خبر : ضمانات باخد الملاحظات عند التطبيق ..مصادر لـ"سما" : جهود مصرية ليبية لتوقيع المصالحة قبل القمة ووفد من حماس يتوجه الى القاهرة بتفويض لتوقيعها

الأربعاء 03 مارس 2010 01:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
ضمانات باخد الملاحظات عند التطبيق ..مصادر لـ



القدس المحتلة / سما / اكدت مصادر فلسطينية مطلعة اليوم ان الجماهيرية الليبية ومصر تبذلان جهودا جبارة لجعل القمة العربية القادمة في الـ 27 و 28 من مارس الحالي في العاصمة طرابلس "لبناء غزة واعاة اعمارها" وليس للمصالحة الفلسطينية فقط. وقالت المصادر في تصريحات خاصة لوكالة سما اليوم "ان امام الافرقاء الفلسطينيين مهلة اسبوعين فقط للوصل الى اتفاق حول الورقة المصرية وتوقيعها قبل القمة للاستفادة من الحضور العربي الواسع في اتجاه اعمار غزة وتحديد تطبيقات الحل على الارض بين حماس وفتح". واكدت المصادر ان وفدا من حركة حماس سيتوجه خلال الايام القادمة الى العاصمة المصرية "يستهدف مناقشة تحديد فترة زمنية محددة للاطراف للتوقيع على ورقة المصالحة قبل القمة العربية مع اخذ ملاحظات الحركة عند التطبيق بضمانات مصرية وعربية" . واكدت المصادر ان يحظر تفويت فرصة القمة الاعربية للحصول على اتفاق فلسطيني - فلسطيني في ظل الموقف الليبي المتزن بين الافرقاء الفلسطينيين والذي يحتم عدم تضييع الفرصة القائمة. واوضحت المصادر ان اضاعة فرصة المصالحة بين فتح وحماس مع تهديدات اسرائيلية بشن حرب على ايران تجعل التهديدات الاسرائيلية للقطاع في غاية الخطورة مما يتوجب ايجاد مظلة مصرية وعربية لحماية الفلسطينيين في القطاع من اي اخطار محتملة لمواجهة مع ايران قد تقع في اي لحظة". وكان الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس قد اكد في تصريحات له عودة الاتصالات المقطوعة بين حركته والقيادة المصرية، وقال ان العمل جار الآن للوصول الى آلية للتوقيع على ورقة المصالحة المصرية قبل قمة ليبيا.وقال الزهار  ان اجواء العلاقة الآن بين حركة حماس ومصر الان افضل’.وتابع ’ان شاء الله نحاول ان نكسب الوقت قبل القمة العربية في ليبيا وننهي عملية التوقيع على ورقة المصالحة المصرية، لان المصالح نضجت عند كل الاطراف’.واشار الى ان حركة حماس لا ترغب في ان تناقش القمة العربية في ليبيا موضوع المصالحة، وانها تعمل الآن على بحث موضوع التوقيع قبل انعقاد القمة، مشيرا الى ان هذا الامر افضل للفلسطينيين حتى تتفرغ القمة لبحث ملف اعادة اعمار ما دمره الاحتلال في غزة