ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما بأن المرحلة الثانية من خطته لإعادة إعمار غزة ستبدأ في 15 يناير 2026، مفروضا الأمر على نتنياهو دون استشارته مسبقا.
وأفاد مصدر سياسي إسرائيلي بأن إسرائيل ستضطر إلى التنازل في ملف غزة، بما في ذلك فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، في إطار المرحلة الثانية من الاتفاق المقترح لإعادة إعمار القطاع وتهدئة الأوضاع الإنسانية.
و أطلق ترامب، سلسلة من التصريحات الهامة عقب اجتماعه مع نتنياهو ووجه إنذاراً مباشراً لحركة حماس، مؤكداً أن الحركة أمام "وقت قصير" للبدء في إجراءات نزع سلاحها، وذلك خلال اجتماعه
وشدد ترامب على أنه في حال عدم تخلّي الحركة عن سلاحها وفق التعهدات، فإنها "ستدفع ثمناً كبيراً"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن العمل المشترك مع الجانب الإسرائيلي مستمر لتحقيق الأهداف الأمنية والسياسية.
وقال :" إذا لم تنزع حماس سلاحها فإن الدول التي ضمنتها ستقوم بالتدخل لمحو حماس".
وتابع :" بعض الدول وقعت على اتفاق غزة لأن حماس تعهدت بنزع سلاحها وإن لم تفعل فإن هذه الدول ستدمر حماس"
وأكد ترامب أن إسرائيل أوفت بكامل التزاماتها بموجب "خطة السلام" المتعلقة بقطاع غزة، موضحا أن هناك اختلاف بسيط في وجهات النظر مع نتنياهو بشأن ملف غزة.
أما فيما يخص الأوضاع في الضفة فقد اتسمت تصريحات الرئيس الأمريكي بالصراحة، حيث كشف عن وجود نقاط تباين محدودة، قائلاً: "نحن نتفق مع إسرائيل في معظم الأمور، لكننا لم نصل إلى اتفاق بنسبة 100% بشأن قضية عنف المستوطنين في الضفة الغربية".


