وزير الخارجية القطري: الوسطاء سيجتمعون الجمعة المقبلة لبحث الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة

الخميس 18 ديسمبر 2025 07:26 ص / بتوقيت القدس +2GMT
وزير الخارجية القطري: الوسطاء سيجتمعون الجمعة المقبلة لبحث الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة



الدوحة /سما/

أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الأربعاء، أن الوسطاء سيعقدون اجتماعا الجمعة المقبل، لوضع تصور للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

جاء ذلك بحسب تصريحات متلفزة أدلى بها رئيس الوزراء القطري خلال زيارة غير محددة المدة لواشنطن بدأت الثلاثاء.
وقال رئيس الوزراء القطري، إنه بحث في واشنطن أهمية مضاعفة الجهود للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف أن التحضير جارٍ مع الجانب الأمريكي لاجتماع كافة الوسطاء، الجمعة، لوضع تصور لكيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، دون تحديد مكان الاجتماع.
وشدد رئيس الوزراء القطري، على ضرورة تشكيل لجنة إدارة قطاع غزة بأسرع وقت، محذرا من أي الوضع الحالي يعرض الاتفاق للخطر كل يوم.

كما أكد على أن قطر “تدعم وجود قوات استقرار في قطاع غزة، كقوة تفصل (بين الأطراف) وتحمي الاتفاق، وألا تكون تهديدا أو حماية لأي طرف على حساب الآخر”.
ويأتي هذا الموقف القطري بشأن قوات استقرار غزة، بعد آخر مصري أدلى به وزير الخارجية بدر عبد العاطي، في وقت سابق الأربعاء، خلال اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية والأوروبية في سلوفاكيا يوراي بلانار، .
وشدد عبد العاطي، في بيان للخارجية المصرية، على أهمية سرعة نشر قوات الاستقرار في قطاع غزة بهدف “مراقبة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتهيئة بيئة آمنة داخل القطاع”.

الموقفان المصري والقطري يأتيان غداة اجتماع أمريكي بالدوحة لبحث تشكيل تلك القوات، وسط غموض مستمر بشأن الدول التي تعتزم المشاركة في هذه القوات، ومهامها التفصيلية.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة للسلام ووقف الحرب بغزة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع وتشكيل حكومة تكنوقراط ونشر قوة استقرار دولية.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وكان من المفترض أن ينهي إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب على مدار عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 171 ألفا.