أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية أن الشعب الفلسطيني يمر بـ "معاناة قاسية نتيجة العدوان الصهيوني وحرب الإبادة".
وأشار الحية إلى أن أهل غزة تعرضوا للأذى كما لم يتعرض غيرهم له، رغم الجهود التي بذلتها حماس مع الوسطاء.
وأضاف أن أولويات الحركة هي دخول المرحلة الثانية من أجل الانسحاب الكامل للاحتلال والبدء في مشاريع الإعمار بغزة.
ودعا الحية الوسطاء خصوصا الإدارة الأمريكية لـ "ضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق".
ونعى الحية القائد سعد، ووصفه بـ "القائد العابد الزاهد، الذي نذر حياته لدينه ووطنه، وعاش مطاردا للاحتلال عشرات السنين، فنعم الجهاد هو ونعمت الشهادة هي".
القائد العابد الزاهد، الذي نذر حياته لدينه ووطنه، وعاش مطاردا للاحتلال عشرات السنين، فنعم الجهاد هو ونعمت الشهادة هي
وسلط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف يعيشون في العراء في ظل البرد القارس والسيول الجارفة بلا ماء ولا غذاء ولا دواء.
وحذر من أن العدو الصهيوني يسارع في فرض مشروعه للاستيلاء على الأرض وسط صمت المجتمع الدولي.
وأكد أن الأقصى في القلب من المعاناة ويتعرض لمخاطر التهويد والتقسيم الزمني الذي بات أمرا واقعا، مشيرا إلى اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين للأقصى كل يوم وسعيهم إلى تقسيمه مكانيا.
وأشار كذلك إلى معاناة الفلسطينيين في الأرض المحتلة عام 48 الذين يتعرضون للاحتلال والعنصرية والقمع ومصادرة الأرض وهدم البيوت.


