خبر : قيادي سلفي يطالب حماس بتطبيق القانون على عناصرها وعدم استهداف المجاهدين

الإثنين 22 فبراير 2010 11:12 ص / بتوقيت القدس +2GMT
قيادي سلفي يطالب حماس بتطبيق القانون على عناصرها وعدم استهداف المجاهدين



غزة / سما / أكد الشيخ "أبو البراء المصري" أحد القيادات السلفية الجهادية البارزة في قطاع غزة أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة يلاحقون مجاهدو الجماعات ، ويشددون من عمليات الاعتقال ضدهم بمساندة من عناصر القسام. وأعرب المصري في بيان صحفي تلقت "سما" نسخه عنه اليوم الاثنين عن استغرابه من تلك الحملات التي تستهدف المجاهدين ، والتي كان آخر فصولها محاولة اعتقال مجاهدو السلفية خلال انسحابهم من عمليات جهادية نفذوها على الحدود مع القطاع، إلا أن عمليات اعتقالهم قد باءت بالفشل . واستنكر المصري قيام أجهزة أمن حكومة حماس بتطبيق نهج الاحتلال في ملاحقة ذوي المجاهدين، باعتقال ذوي وأصدقاء بعض مجاهدو الجماعات السلفية الجهادية، والتي كان أيضاً آخر فصولها اقتحام منزل عائلة القيادي "أبي المعتصم المقدسي" (محمود طالب) واعتقال شقيقه وتهديد والده باعتقال كل من له صلة بابنه؛ وكأنه تم اقتحام منزل عميل وليس مجاهد له الشرف أن نهشت جسده شظايا الاحتلال مرات عديدة ، في وقت يتم فيه اعتقال عناصر من القسام وحماس قامت بأعمال جنائية عبر إرسال بلاغات لمنزله أو بالحديث لقيادته التي تقوم بتسليمه، وتتعهد الشرطة بإطلاق سراحه على فترات وكأنه في نزهة؛ وذلك موثق لدينا بالأسماء، على حد تعبيره. وقال المصري في بيانه:" إن كانت حكومة حماس وأجهزتها الأمنية تريد تطبيق القانون، فالأولى اعتقال بعض أبنائها الذين ينفذون عمليات تفجير سيارات بعضها البعض كما حصل في خان يونس مع أحد قيادات حماس التي تبين أن منفذوها تم إجبارهم على تنفيذ العملية بتهديد ووعيد من قيادي في القسام بأن ينفذوها ويكونوا ضحية هذه الجريمة ". وأكد القيادي السلفي أن عملياتهم ضد الاحتلال لن تقف، وأنهم لن يوجهوا سلاحهم لاستباحة دم الفلسطيني، مضيفا:" لم ولن نكفر يوماً أحد كما هم يكفروننا، فنحن أهل عقيدة ونعي جيداً ما معني "تكفير من يقول لا إله إلا الله – محمد رسول الله"، لكننا نقول كفى للاعتقالات والملاحقات، دعوا المجاهدين يردون على العدوان الصهيوني، وكفى صمتاً على أبناء حماس فيما لم تصمتوا على الآخرين، واعلموا أن الظلم لا يدوم". وأضاف:" لا يسعنا أن نقول في هذا المقام إلا كما قال الشهيد الشيخ "أبي النور المقدسي" (نحن السلفيين لن نحني الظهور لتمتطوها ولن نحني الجباه والرقاب لتقطعوها باسم العلمانية وباسم الديمقراطية وعند الله عز وجل تلتقي الخصوم".