غزة / سما / عقب د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة على المبادرة الفرنسية الاسبانية الداعية لإقامة دولة فلسطينية خلال عام ونصف،بالقول:"إن هذه الفكرة قديمة وليست جديدة تحدث كوشنير من قبل عن اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية دون الوصول لاتفاق فلسطيني إسرائيلي على ترسيم الحدود كما تحدثت خطة ميتشل في هذا المجال. واعتبر رزقه في تصريحات لمركز البيان الموالي لحركة حماس "أن هذه المبادرات تمثل وجهات نظر متعددة ومتباينة، وليست ذات تأثير على مجريات الأحداث والوقائع على الأرض الفلسطينية، وليست جادة في إيجاد حلول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وشدد على أن هذه المبادرات هي تمثل حالة من الهروب من مواجهة الاستحقاقات الدولية إزاء الاحتلال ووقف الاستيطان، مشيراً إلى ان هذه المبادرات تكاثرت بصورة مباشرة بعد إعلان أوباما عن فشله خلال العام الأول من حكمه باتجاه الضغط على "إسرائيل" لوقف وتجميد الاستيطان. وعزا المستشار السياسي تزايد هذه المبادرات دون تطبيق إلى ضعف الموقف الفلسطيني الذي يمثله عباس الذي لا يرى خيار لشعبه سوى المفاوضات المباشرة والغير مباشرة، بالإضافة إلى ضعف الموقف العربي أيضاً وخذلانه للموقف الفلسطيني. واستبعد رزقه أن يكون ثمة ضوء في نهاية النفق يمكن أن يسفر عن شيء من الأمل للفلسطينيين، داعياً الفلسطينين أن يعودوا لأنفسهم ويراجعوا ملف المفاوضات على مدى 15 عام الماضية ، وان يجددوا اختياراتهم ولو بالحد الأدنى في ظل وحدة وطنية هدفها تحرير القدس وإزالة الاحتلال من الأراضي التي احتلت عام 67.