رام الله / سما / قالت ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية، اليوم، إن المدخل ’الأهم لتعزيز صمود المواطنين، ودعمهم في مواجهة الاستيطان، يتمثل في تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية’.وقالت المصري، خلال زيارتها قرى عقربا ويانون وطويّل جنوب شرق محافظة نابلس، إن الحكومة الإسرائيلية ’تسابق الزمن لفرض حقائق استيطانية جديدة، مستفيدة في ذلك من حالة الانقسام الفلسطيني ومن سلبية الموقف الأميركي الذي لم يقدم شيئا عمليا لإنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التاريخية’.وأضافت أن ’شعبنا يواجه الآن هجمة شاملة هدفها نهب الأرض وتهجير المواطنين والقضاء على فرص بناء دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، ومواجهة هذه الهجمة تتطلب تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية، وبناء شراكة حقيقية هدفها تعزيز صمود الإنسان الفلسطيني على أرضه’.واجتمعت المصري خلال زيارتها لبلدة عقربا مع رئيس المجلس المحلي جودت بني جابر وأعضاء المجلس، وأعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان، واطلعت على أوضاع القرية وما يواجهه المواطنون من اعتداءات يومية من قبل مستوطني ايتامار، كما استمعت إلى مطالب الأهالي واحتياجاتهم الملحة.وزارت الوزيرة كذلك قرية يانون وخربة طويّل المجاورتين، واجتمعت مع الأهالي بحضور راشد مراد رئيس المجلس المحلي ووفد من المتضامنين الأجانب، وتداولت مع الحضور في أبرز احتياجات المنطقة والمشاريع التي يمكن تقديمها للجنة الوزارية المعنية.كما أوعزت المصري لمديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة نابلس لإيفاد موظفيها بهدف دراسة احتياجات المواطنين، وبحث إمكانيات الاستجابة لها من خلال برامج ومشاريع وزارة الشؤون الاجتماعية.