غزة / سما / ناشدت المواطنة سعاد عمر مسلم الجهات المسئولة ومنظمات حقوق الإنسان مساعدتها في السفر إلى السعودية ليلتئم شملها مع باقي أفراد أسرتها وزوجها في منطقة "جيزان " بالسعودية وقالت المواطنة مسلم أنها قدمت إلى القطاع قبل عدة أشهر برفقة ابنتها بهدف تسجيلها في الجامعة بغرض الدراسة وزيارة أقارب زوجها ورؤية والدها ووالداتها بعد انقطاع دام أكثر من عشرة سنوات من عدم رؤيتهم والاطمئنان عليهم مشيرة إلى أنها تركت زوجها وباقي أفراد أسرتها في السعودية ( جيزان ) على أمل العودة إليهم بعد أسبوعين ولكن المدة طالت إلى أكثر من أربعة شهور !!! ولم تخف المواطنة مسلم حزنها على الوضع الصعب الذي تعيشه موضحة أنها ومنذ فترة تحاول السفر عبر معبر رفح ولكن بدون جدوى بحجة عدم تسجيل اسمها في كشوف مكاتب وزارة الداخلية في غزة مشيرة أنها توجهت عدة مرات بغرض تسجل اسمها ولكنها كانت تصطدم بالموظف الذي يخبرها بأن باب التسجيل ما زال مغلقا لم يفتح بسبب كثرة أعداد المسافرين المسجلين والذين ينتظرون دورهم في فتح معبر رفح والسفر من خلاله وأعربت المواطنة ( أم راني ) عن أمهلها في السفر هذه المرة بعد أن سمح لها بالتسجيل ولكنها في نفس الوقت تناشد المسئولين ومنظمات حقوق الإنسان و مدير عام المعابر الدكتور غازي حمد بالعمل على مساعدتها في السفر بأقصى سرعة لكي تعود إلى منزلها في السعودية ويلثم شملها مع باقي أفراد أسرتها وأكدت أن أولادها بحاجة ماسة إلى الرعاية والمتابعة والمساعدة والوقوف إلى جانبهم حيت أنها تتواصل معهم عبر الهاتف ويخبرونها دائما متى ستعود إليهم وأنهم مشتاقين إليها !!! وقالت أن أكثر ما يؤلمني ويحزنني ويجعلني أجهش بالبكاء طفلي فادي والذي لم يتجاوز عمره العشر سنوات والذي هو بأمس الحاجة إلى الرعاية والحنان والعطف والمساعدة خاصة بعدما علمت أنه يعاني من الانطواء والعزلة وحصوله على دراجات متدنية في المدرسة وتمنت المواطنة مسلم بأن ينتهي الانقسام وتعود اللحمة ويرفع الحصار وتفتح المعابر خاصة معبر رفح وتنتهي معاناة المواطنين مؤكدة أن قطاع غزة يمر في ظروف في غاية الصعوبة في جميع المجالات والجدير ذكره أن السلطات المصرية تقوم بين الفترة والأخرى وفي حالات معينة بفتح معبر رفح لعدة أيام لسفر المرضى والمعتمرين والحجاج وأصحاب الأقامات والطلبة بعد الإعلان عن أسمائهم من قبل وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بغزة