القدس المحتلة / سما / قال وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، صباح اليوم الخميس، فى حديث للإذاعة، إن استخدام خلية اغتيال المبحوح هويات إسرائيليين ولدوا فى الخارج لا يثبت أن جهاز الموساد هو المسئول عن اغتياله. وعندما سئل ليبرمان عن العملية وما تردد عن تزييف جوازات سفر، قال: "ليس هناك سبب يدعو إلى التفكير فى أنه كان الموساد الإسرائيلى وليس جهاز مخابرات آخر أو بلد يريد إلحاق أذى ما".لكن ليبرمان لم ينف صراحة تورط إسرائيل فى اغتيال المبحوح فى فندق بدبى الشهر الماضى، قائلا إن إسرائيل تلتزم "سياسة الغموض" فيما يتعلق بمسائل المخابرات، وإنه ليس هناك دليل على أنها وراء الاغتيال. بدوره قال مصدر رفيع عمل فى السابق بالموساد لموقع الإذاعة عبر الإنترنت "إن من الصعب تصديق أن تنظيماً إرهابياً استطاع اختراق منظومة المعلومات الإسرائيلية، بهدف توريط إسرائيل بعملية الاغتيال التى نفذت بمهنية عالية". وأضاف: "إذا كان الموساد يقف خلف عملية الاغتيال فقد تصرف بإهمال شديد. من ناحية أخرى، وفيما له صلة بهذه القضية، قالت صحيفة "سوددويتشى تسايتونج" النمساوية، إن مرتكبى جريمة قتل المبحوح قاموا بإدارة عملية التصفية من غرفة قيادة أنشئت فى النمسا. وقالت الصحيفة إن معظم أفراد فريق الاغتيال استخدموا أرقاما هاتفية خلوية نمساوية وأجروا مكالمات هاتفية مشفرة من دبى إلى النمسا. وقالت الصحيفة إن القتلة لم يتكلموا مع بعضهم البعض مباشرة بل عن طريق غرفة القيادة فى النمسا فقط.