رام الله / سما / قالت مصادر فرنسية أن ضغوط أمريكية تمارس على باريس ودول أوروبية أخرى من أجل الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإقناعه بالعدول عن قراره والعودة إلى طاولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وأشارت المصادر الفرنسية التي تحدثت إلى "الشرق الأوسط" إلى أن ضغوطاً متناقضة تمارس على باريس على غرار الضغوط الأمريكية, موضحة أن الموقف الفلسطيني ما زال يرتكز لغاية اللحظة على ضرورة توفير عدد من الشروط والضمانات لإستئناف المفاوضات. وعلى الصعيد ذاته فمن المرجح أن يصل الرئيس عباس إلى العاصمة الفرنسية باريس الأحد المقبل, في إطار جولته العربية والدولية, للتباحث حول عملية السلام المتعثرة والأوضاع الفلسطينية الداخلية.