القدس المحتلة / سما / أكد وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك ان إسرائيل تسعى جاهدة للسلام غير انه "يجب علينا الإدراك بان المنطقة هنا ليست أمريكا الشمالية حيث لا احترام للضعفاء هنا. ..لذا يتعين على إسرائيل ان تكون قوية وعلى استعداد للضغط على الزناد بيدها الواحدة في الوقت الذي تكون فيه يدها الأخرى ممدودة للسلام". وأضاف خلال جولة تفقدية قام بها في جنوب الدولة العبرية "ان السلام لن يتحقق الا من مركز القوة وذلك بعد ان يعي الطرف الآخر بانه من المستحيل استنزافنا بواسطة( الإرهاب) او الضحك على ذقوننا بمصايد العسل الدبلوماسية". واكد باراك ان بوسع إسرائيل الصمود بوجه كافة التهديدات في المنطقة بسبب مناعة وقوة جيشها. وامتدح باراك رئيس اركان الجيش الجنرال غابي اشكنازي بقوله انه يمكن مشاهدة الجهود التي يقودها رئيس الاركان في استخلاص العبر اللازمة من عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة قبل حوالي عام. واستطرد باراك قائلا "ان الوقت غير موات للقيام بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية بل لفرض عقوبات دولية على إيران" مؤكدا ان إيران تشكل تهديدا للعالم أجمع - وهو تهديد ذو مدلولات وجودية". وتطرق باراك الى ملف الجندي الاسير غلعاد شاليط ان" اسرائيل سبق لها ان لجأت الى عملية عسكرية غير مرة لتحرير مخطوفين.. غير انه كلما لم تتوفر فرصة للقيام بعملية عسكرية فان اسرائيل تلجأ الى المفاوضات " موضحا اننا ملتزمون بالقيام باي خطوة ممكنة ولائقة بهدف اعادة غلعاد شاليط الى ذويه ولكن ليس بكل ثمن.