خبر : فرنسا وبريطانيا يبرأن أنفسهما من التورط في عملية إغتيال المبحوح

الثلاثاء 16 فبراير 2010 02:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
فرنسا وبريطانيا يبرأن أنفسهما من التورط في عملية إغتيال المبحوح



القدس المحتلة / سما / برأت بريطانيا وفرنسا نفسيهما من ضلوع رعايا تابعين لهما في عملية إغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في أحد فنادق دبي, في حين كشف قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان عن تورط 11 فرد في عملية الإغتيال وهم 3 ايرلنديين بينهم امرأة و6 بريطانيين وألماني و فرنسي. ونفت مصادر بريطانية ضلوع أي رعايا بريطانيين في عملية اغتيال محمود المبحوح, معتقده بان عملاء الموساد الذين كانوا يحملون جوازات سفر أوروبية نفذوا عملية الاغتيال. ونسبت الديلي تلغراف إلى هذه المصادر قولها انه لم يرد أي تأكيد من أروقة الإدارة البريطانية - (الوايتهول) - لضلوع بريطانيا بأي شكل في القضية كما أنها لا تعتقد بان رعايا ايرلنديين كانوا ضالعين في الاغتيال بل الحديث يدور عن عملاء للموساد كانوا يحملون جوازات سفر ايرلندية لإخفاء هوياتهم الحقيقية. وعلى الصعيد ذاته فقد قال المتحدث باسم حركة حماس أيمن طه أن الخارجية الفرنسية قد أبلغت حماس رسميا بأنه لا يوجد أي اسم للفرنسي الذي تم الإعلان عنه في المشاركة في عملية الاغتيال والحديث يدور عن جواز سفر فرنسي مزور ولذلك فرنسا تتبرأ من هذه العملية وتنفي مشاركة أي من رعاياها في هذه العملية. وقال طه بأن الاستنتاج الناجم عن ذلك هو أن الموساد الإسرائيلي يقف وراء عملية الاغتيال وانه قد استغل جنسيات مختلفة بجوازات سفر مزورة لدخول دبي والقيام بعملية الاغتيال.