خبر : كلينتون في دبي: ايران في الطريق الى أن تصبح دكتاتورية عسكرية../هآرتس

الثلاثاء 16 فبراير 2010 11:29 ص / بتوقيت القدس +2GMT
 كلينتون في دبي: ايران في الطريق الى أن تصبح دكتاتورية عسكرية../هآرتس



تشدد وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الضغط اللفظي على ايران في محاولة لان تري حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط بان واشنطن تقف على جانبها حيال ايران. في لقاء مع طلاب في قطر صرحت الوزيرة بان "ايران تسير في اتجاه الدكتاتورية العسكرية". وحسب وزيرة الخارجية، التي توجد في رحلة الى الشرق الاوسط، فان الولايات المتحدة تخشى من ان يكون الحرس الثوري الايراني قد جمع قدرا اكبر مما ينبغي من القوة. في اللقاء مع الطلاب في دبي، حذرت كلينتون من ان الحرس الثوري نجح في سحب الامور من تحت اقدام الحكومة الايرانية. وفي وقت لاحق في طريقها الى السعودية، شرحت تقول: "لا اقول ان هذا ما سيحصل، ولكني اعتقد بان السيطرة المتعاظمة للحرس الثوري على قرارات الحكم يجب أن تقلق الايرانيين بقدر لا يقل". وحسب كلينتون، فان القيادة الايرانية منشغلة بالتصدي لاحتجاجات المعارضة ولا تلاحظ الانقلاب الذي يقوم به الحرس الثوري. وردت وزيرة الخارجية بالنفي على سؤال اذا كانت واشنطن تعتزم مهاجمة ايران وقالت ان بلادها تركز الان على تجنيد الدعم الدولي للعقوبات الموجهة ضد الشركات التي يسيطر عليها الحرس الثوري. واوضحت بان "الولايات المتحدة لا تزال مفتوحة امام الحوار". وأمس ادعى رئيس وكالة الطاقة النووية الايرانية بان بلاده تدرس اقتراح حل وسط جديد في موضوع البرنامج النووي طرحته الولايات المتحدة، روسيا وفرنسا. وحسب رئيس الوكالة علي أكبر صالحي، فان العرض نقلته القوى العظمى بعد أن اعلنت ايران بانها ستخصب اليورانيوم الى تركيز 20 في المائة. وحسب وكالة الانباء "ايه.بي"، نفى مسؤول امريكي النبأ وادعى بان العرض الوحيد الذي يوجد على الطاولة هو ذاك الذي عرض على ايران في تشرين الاول. ولكن في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تجنيد الاسرة الدولية لدعم العقوبات، فان تحقيقا صحفيا اجراه برنامج "60 دقيقة" في شبكة سي.بي.اس كشف النقاب في نهاية الاسبوع بانه على الرغم من الحظر على بيع السلاح الى ايران، فان عناصر من معدات متقدمة من انتاج امريكي تشق طريقها اليها. وكانت السلطات الامريكية قد بدأت العمل في هذه الظاهرة في العام 2005، بعد أن اكتشفت شريحة حاسوب امريكي في عبوة جانبية في العراق. وأظهر الفحص بان العناصر ارسلت من قبل المنتج الى دبي، ومن هناك الى ايران التي سلمت العبوة للمقاتلين في العراق. في السنوات الثلاث الاخيرة نجحت وزارة العدل الامريكية في محاكمة اكثر من مائة مهرب. ولكن المحققين يخشون من أن يكون آخرون كثيرون لا يزالون يعملون.حتى الان، حاول المهربون ان يشتروا في الولايات المتحدة عن الايرانيين عناصر لصواريخ باليستية، اجهزة رادار وعناصر للبرنامج النووي. في صورة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وهو يزور المنشأة النووية في نتناز يمكن رؤية جهاز ضغط من انتاج امريكي، بزعم السلطات جلبه الايرانيون بواسطة مهربين. بعض من العناصر يمكنها أن تستخدم لاغراض مدنية وعسكرية على حد سواء، وعليه فمن الصعب منع المتاجرة به.