غزة / سما / أعلن المجلس الإداري المنتخب لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم, رفضه واستهجانه لقرار حماس، حظر التعامل مع النقابة المنتخبة بغزة والتعرض لزملاء تم انتخابهم شرعياً، محذرا من سياسة كمّ الأفواه التي تمارسها حماس وأعوانها. وحذّر المجلس، من محاولة الانقلاب على النقابة أو الاستيلاء على مقرها في غزة، كما حمّل كل الأشخاص الذين سيساهمون في هذا الفعل الإجرامي من الملاحقة القانونية المترتبة على ذلك. وأكد أن الزملاء الذي تم انتخابهم في القطاع سيواصلون مهام عملهم وتواصلهم مع النقابة بالوسائل والطرق المناسبة. ودعا المجلس، اتحاد الصحافيين الدولي واتحاد الصحافيين العرب، إلى تبني موقف واضح من سياسة الانقسام، والتهديد والاعتداءات التي تمارسها حماس ورموزها في القطاع، في ظل قيامهم بإغلاق عشرات المكاتب والمؤسسات الإعلامية واعتقال العديد من الصحافيين وإرهابهم . كما طالب كافة الصحافيين الالتفاف حول نقابتهم الشرعية وعدم الالتفات إلى كل المهاترات والمزايدات من قبل حماس والظواهر الصوتية التي ساهمت منذ فترة طويلة في شل نقابة الصحافيين. ولفت إلى أنه وفي الوقت الذي يتم فيه إعادة بناء مؤسساتنا النقابية وتفعيلها، تتعرض نقابة الصحافيين الفلسطينيين، التي تصدّرت حملة التغيير في المؤسسات الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى هجمة سياسية من قبل حماس، وبعض الأصوات التي لا تعبّر إلا عن نفسها، من أجل إجهاض الجهد الجماعي والمكثّف الذي تمخّض عن انتخابات حرة ونزيهة بمشاركة مئات الصحافيين والمؤسسات الصحافية العاملة في الأراضي الفلسطينية، ومن أجل الإبقاء على حالة الترهّل التي تعتقد أنها تخدم مصالحها.