خبر : اولمرت: طرحت على الفلسطينيين شرقي القدس../معاريف

الإثنين 15 فبراير 2010 11:26 ص / بتوقيت القدس +2GMT
اولمرت: طرحت على الفلسطينيين شرقي القدس../معاريف



"اقترحت حلا في القدس – الاجزاء اليهودية تكون لاسرائيل والعربية في الدولة الفلسطينية"، هكذا قال أمس رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت في المنتدى التجاري – الاكاديمي في جامعة تل أبيب. كما يفهم من اقوال اولمرت بانه يعارض الهجوم العسكري على ايران.  في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع الحسم في مصير المحاكمة القريبة لرئيس الوزراء السابق، ظهر أمس ايهود اولمرت وعلى أنفه ضمادة اثارت غير قليل من التساؤل. وشرح الناطقون بلسانه بانه تلقى ضربة في أنفه ولكن هذه لم تمنع اولمرت من اطلاق تصريحات بعيدة الاثر. "اقترحت حلا يقوم على اساس حدود 67 ولكن يراعي الواقع الديمغرافي ويبقي في يد اسرائيل نسبة معينة من المناطق. الحوض المقدس قابل للحل دون حيل الى فوق والى تحت واقترح على ان يدار من خمسة دول، بينها اسرائيل". وفي السياق تطرق اولمرت للتهديد الايراني فقال: "هل انا قلق من الموضوع الايراني؟ نعم. هل الموضوع الايراني هو موضوع ينبغي لاسرائيل أن تقوده او تخلق الانطباع بان تقوده؟ بالقطع لا". واضاف: "الاحاديث المبالغ فيها سترفع المسؤولية عمن ينبغي لهم أن يعملوا في هذا الامر. لا حاجة الى اللهجة الحماسية".  وقال اولمرت انه يعرف بان اقواله ستفسر وكأن اسرائيل لا ينبغي لها أن تهاجم في اسرائيل بل ان تترك المهمة للولايات المتحدة، ومع ذلك فقد شرحها على نحو مغاير: "بين الهجوم العسكري الشامل وبين التسليم بايران نووية توجد جملة كاملة من الوسائل والامكانيات حتى في هذه الايام لاجل احداث التغيير".  كما أن اولمرت وجد وقتا لمهاجمة من حل محله، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على السياسة الخارجية التي يديرها. فقال اولمرت: "الاسهل هو الغضب على رئيس الوزراء التركي اردوغان ولكن من الافضل استخدامه كوسيط. الاتراك عملوا كوسطاء ناجعين، موضوعيين ونزيهين ورفعوا الاتصالات غير المباشرة مع روسيا الى مسافة بضع ساعات عن لقاء بيني وبين وزير الخارجية السوري". وحبذ اولمرت عدم التطرق لما نشر من تصريحات للمحامي اوري كورف، المدعي العام في محاكمته وكذا الادعاءات بان مقربيه يقفون خلف النشر من أجل تأجيل بدء مرحلة الاثباتات التي تقررت للاسبوع القادم.