خبر : استقبال لنتنياهو: الصواريخ ستباع الى ايران../معاريف

الإثنين 15 فبراير 2010 11:24 ص / بتوقيت القدس +2GMT
استقبال لنتنياهو: الصواريخ ستباع الى ايران../معاريف



 أقلع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الى موسكو وهدف واحد أساس امام ناظريه: تجنيد روسيا في كفاح نشط ضد النووي الايراني. وذلك، في ضوء الاصوات التي تنطلق من واشنطن وتبشر بان لحظة الحسم حانت والخطوة لتشديد العقوبات ضد ايران، التي تسمى "عقوبات شالة"، تنطلق على الدرب.  ولكن المهمة لن تكون سهلة على نتنياهو حيث أوضح الكرملن امس انه ليس في نيته وقف الصفقة التي وقعتها روسيا في العام 2007 مع ايران لبيع صواريخ مضادة للطائرات من نوع اس 300. "يوجد عقد موقع علينا تنفيذه"، قال أمس نائب امين عام مجلس الامن، فلاديمير نزروف في مقابلة مع وكالة انباء "انتر فاكس". "هذه الصفقة غير محدودة بالعقوبات الدولية لان الحديث يدور عن سلاح دفاعي فقط". وتقدر مصادر سياسية بان يحتمل ان يكون الحديث يدور عن استفزاز لاسرائيل، التي حسب منشورات في روسيا وقعت على صفقة السلاح مع جورجيا، خصم روسيا. وان لم يكن هذا بكاف، فقد حذر الكرملن ايضا من هجوم في ايران. وقال نزروف ان "كل عملية عسكرية ضد ايران ستفجر الوضع وستكون لها آثار سلبية على كل العالم، بما في ذلك روسيا، التي هي جارة ايران".  يعارضون المستوطنات مجلس الامن في الامم المتحدة سينعقد الشهر القادم للتصويت في موضوع العزلة الاقتصادية لايران. "بين روسيا والصين يدور صراع عديم المعنى"، قال مصدر سياسي كبير في اسرائيل. في القدس وفي واشنطن يأملون بان تنضم موسكو الى الصراع الدولي، في ضوء اصرار احمدي نجاد على تنفيذ تخصيب اليورانيوم في ايران وليس في دولة اخرى. في اسرائيل يأملون بان تحسن الزيارة الى موسكو العلاقات بين الدولتين. احد التوقعات هو ان يحاول الروس التأثير على استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين وعقد مؤتمر موسكو الذي تأجل مرات عديدة. وتشير مصادر سياسية الى أن روسيا تسعى الى ان تصبح لاعبة هامة في الشرق الاوسط والحصول على دور ذي اهمية في المسيرة السلمية. ومع ذلك، فان الروس يؤكدون واجب اسرائيل على الوقف التام للبناء في المستوطنات بما في ذلك في شرقي القدس.  في اثناء الزيارة من المتوقع أن يصدر تصريح مشترك بمناسبة 65 سنة على الحرب العالمية الثانية حيث انه بالنسبة لصياغة احدى الجمل الهامة فيه يوجد خلاف بين الدولتين حول الموقع الذي تذكر فيه مأساة الشعب اليهودي وفي أيها المأساة التي ألمت بشعوب الاتحاد الاوروبي السابق. في الحرب قضى نحبه ستة ملايين يهودي في عملية منهاجية لابادة شعب وكذا 25 مليون جندي ومواطن من الاتحاد السوفييتي.