رام الله / سما / أدان رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض قتل الاحتلال الإسرائيلي للمواطن فايز أحمد فرج بإطلاق النار عليه أمس الجمعة في حي الشلالدة وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية. وقال فياض في تصريح صادر عن حكومته وصل "سما " نسخة منه السبت: إنها "ليست المرة الأولى التي تتسبب فيها قوات الاحتلال بإصابات قاتلة للمواطنين أثناء مشاركتهم في الفعاليات السلمية المناهضة للاستيطان والجدار وأعمال المستوطنين المتطرفين". وحذر من خطورة التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الاحتجاجات الشعبية على ممارسات قوات الاحتلال، والمستوطنين المتطرفين. وعبر فياض عن رفضه لممارسات الاحتلال وإدانته لها بأشد العبارات، مؤكدًا أنها تأتي في سياق الحملة المستمرة منذ أشهر في محاولة لقمع الاحتجاجات السلمية للمواطنين في مختلف المناطق واعتقال العشرات من نشطاء وقادة لجان مناهضة الاستيطان والجدار. وأضاف أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي يأتي في وقت يدرك فيه العالم والرأي العام داخل إسرائيل نفسها، الطابع السلمي لهذه الأنشطة والاحتجاجات المناهضة للاستيطان والجدار والأعمال الإرهابية للمستوطنين المتطرفين". وجدد فياض دعوته للمجتمع الدولي بالتدخل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإلزام "إسرائيل" بوقف هذه الممارسات التي حذر، في حال استمرارها، من الانزلاق نحو ما أسماها "دوامة العنف"، الأمر الذي يتناقض بالمطلق مع الجهود الدولية المبذولة لإحياء العملية السياسية. وأضاف أن "من يطلق النار على المواطنين المدنيين العزل ويواصل حملته المنظمة لاعتقال نشطاء المناهضة السلمية للاستيطان والجدار، فإنه يحرض على تجديد مسلسل العنف". وقال: "إنني على ثقة بوعي شعبنا من مخاطر الانجرار إلى دوامة العنف، وشعبنا يدرك أن ذلك لا يخدم مصالحه الوطنية".