خبر : قراقع يناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف الانتهاكات بحق الأسرى المرضى

الخميس 11 فبراير 2010 02:03 م / بتوقيت القدس +2GMT
قراقع يناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف الانتهاكات بحق الأسرى المرضى



رام الله / سما /  طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان التدخل لفضح السياسية الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين المرضى داخل السجون. كما ناشد قراقع مؤسسة  الصليب الأحمر زيادة طواقمها العاملة داخل السجون وتقديم الأجهزة الطبية اللازمة، والضغط على المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين المرضى. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، بمدينة رام الله حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى المرضى. وأوضح قراقع أن وضع الأسرى في حالة تدهور داخل السجون وتزايد الأمراض خاصة الخبيثة منها، حيث وصل عدد المرضى إلى 1500 حالة مرضية، بينهم 18 أورام سرطانية ومن المتوقع استشهاد بعضهم، ومنهم المصابين بالشلل والإعاقة بعد اعتقالهم مصابين والمماطلة في تقديم العلاج لهم، ومنذ العام 2000 استشهد 19 أسيرا، بسبب الإهمال الطبي وإتباع سياسية متعمدة وممنهجة للضغط على الأسرى من خلال عدم توفير الحماية الصحية لهم وزرع الأمراض بينهم. وبين قراقع أن إسرائيل تستخدم سياسية المساومة في العلاج وإلزام الأسير على دفع ثمن وتكاليف العلاج، وعدم  توفير الأجهزة الطبية اللازمة لهم محاولة التنصل من كل المواثيق والقوانين الدولية بحق الأسرى، عدا عن سياسية الإبعاد التي تتخذها بحقهم بعدد تحررهم.  بدوره تحدث مدير مركز ضحايا التعذيب الدكتور محمود سحويل، عن الأوضاع الصحية للأسرى في السجون الإسرائيلية، وحرمانهم من الرعاية الطبية وعدم التزام الإدارة بتوصيات الأطباء، والسماح لأطباء من خراج السجون بتقديم العلاج لهم، مشيرا إلى تزايد أعداد المرضى خاصة النفسين منهم حيث يعاني 200 أسير من حالة الانفصام و120 حالة صرع و20 حالة تخلف عقلي نتيجة الإهمال الطبي. وأضاف أن الأطباء أنفسهم يشاركون في سياسية التعذيب بحق الأسرى فقد تم مؤخرا استحداث طريقة ’الهز العنيف’ من خلال أطباء وعلماء إسرائيليين للضغط على الأسرى، وإعطائهم أدوية مهدئة واستخدامها كتجارب على الأسرى. وقدم الأسير المحرر علي شلالدة شهادة حول الأوضاع الصحية داخل السجون، وما يعانيه الأسير من إهمال طبي. يذكر أن شلالدة أمضى في السجن 14 عاما أمضاها في مصارعة المرض.