غزة / سما / دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبناء شعبنا وقواه الوطنية للتوحد في نصرة بيت المقدس ومخيم شعفاط المنتفض ، مطالبة الرئاسة الفلسطينية وقيادة م.ت.ف وجامعة الدول العربية للتحرك العاجل والفوري لدعوة مجلس الامن وعقده على اساس البند السابع لوقف الجرائم المتواترة في مدينة القدس والاراضي الفلسطينية بوضع الاحتلال وقادته تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة. وطالبت الجبهة في بيان وصل "سما"، بتوفير الحماية الدولية المؤقتة لشعبنا وتمكينه من إنهاء الاستيطان واجلاء الاحتلال ونيله لسيادته واستقلاله الوطني. وقالت الجبهة في بيانها:" يتعرض مخيم شعفاط وسط مدينة القدس لليوم الثالث على التوالي لحملة من تنكيل جيش وأجهزة أمن وشرطة الاحتلال عبر مداهمة البيوت، وتخريب محتوياتها والاعتقالات العشوائية التي طالت حتى الاطفال والحصار الشامل للمخيم والمناطق المحيطة به، في الوقت الذي تتواصل سياسات التطهير العرقي في المدينة المقدسة وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والتهجير الصامت والحفريات في اساسات المسجد الاقصى والصخرة المشرفة، في ظل صمت مريب من قبل المجتمع الدولي، اتجاه هذه الجرائم الجارية على قدم وساق وفي وضح النهار". وأضافت:" في الوقت الذي تزج الادارة الامريكية ومبعوثيها الطرف الرسمي الفلسطيني نحو العودة إلى دوامة المفاوضات العقيمة بهدف حجب جرائم الاحتلال المسنودة منها بالدعم والحماية عن الرأي العام العربي والدولي، تدير ظهرها للمطالب العربية وما تنادي به صباح مساء، زوراً وبهتاناً باحترام حقوق الانسان والقانون الدولي والقيم الديمقراطية الليبرالية الغربية التي يجري دوسها حين يتعلق الأمر بمصالح دولة الاحتلال والاحتكارات والمصالح الامبريالية في المنطقة ". ودعت الدول العربية والإسلامية وكافة قوى الحرية والتقدم والسلام لمقاطعة دولة الاحتلال وحكومتها ، ودعم نضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل حقه في الحرية والاستقلال والعودة