خبر : عساف: رد حماس على تقرير غولدستون يسقط القناع عن وجها

الثلاثاء 09 فبراير 2010 04:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
عساف: رد حماس على تقرير غولدستون يسقط القناع عن وجها



رام الله / سما / قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني  فتح  احمد عساف، إن حماس كشفت عن و جهها الحقيقي الذي يجب أن يراها من خلاله شعبنا الفلسطيني بعيدا عن الخداع والتضليل الذي تمارسه مع أبناء شعبنا. وأضاف عساف في تصريح صحفي، أن التقرير الذي قدمته حماس إلى الأمم المتحدة ردا على تقرير غولدستون، كشف أن لهذه الحركة وجهين الأول تخدع به شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية بالحديث عن المقاومة بشتى أنواعها، وعن عدم الاعتراف بإسرائيل وغيرها من الخدع، والوجه الأخر تظهره عندما تتحدث مع الغرب، أو لإيصال رسالة إلى إسرائيل بانها تمنع المقاومة وأنها تأسف لمقتل المدنين وتستخدم الدين لما فيه مصلحتها، وإنها معترفة بإسرائيل وتطالبها بالتزام بما وقعته من اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية. وقال، لذلك عندما كنا نطالب حماس بالاعتذار لأبناء شعبنا ولحركة فتح عن كافة الجرائم التي ارتكبتها وعن ما تسببت به من خسارة للقضية الوطنية، والتشويه والمزايدة التي قامت بها بحق حركة فتح فإننا كنا نعلم حقيقة مواقف حماس. وأضاف، أن الأخطر الذي لم يذكر بالتقرير هو تكريس الانقسام الذي بدا بانقلاب حماس على الشرعية من خلال إرسالها تقرير باسم حكومة غزة . وأكد عساف أن الرد الرسمي الذي سلمته حماس،  تضمن اكثر من الاعتذار وسنوضح لأبناء شعبنا بعض مما جاء في تقرير حماس منتظرين نفيها مجددا وتاركين التقرير بالكامل للشعب  والأمة ليقرروا بشان مصداقية حماس . و بناءا عليه فلنقرأ مع أبناء شعبنا بعضا مما و رد في التقرير المقدم من حماس   • صفحة رقم 51 ’حماس تاسف لما قد يكون اصاب اي  مدني اسرائيلي’ و هنا نسال لماذا لا تأسف لما ارتكبته بحق المواطنين الفلسطينيين و أبناء فتح. • صفحة 50 ’ فقرة ( 5 ) حماس تعتبر الصواريخ تحديا سياسيا ’ و ليس كما ادعت دائما أنها الوسيلة الوحيدة لتحرير فلسطين. • صفحة 50 فقرة ( 4 ) ’حماس تعترف أن صواريخها بدائية و غير فعالة و لا مؤثرة  ’ يعني أن وصفها بالعبثية أفضل من و صف حماس بكثير. • في كافة فقرات التقرير ذكرت حماس الحكومة الفلسطينية في غزة و هذا يؤكد حقيقة نوايا حماس بالاستمرار في الانقسام و المحافظة على كيانها ألظلامي في غزة و ذلك على حساب قيام دولة على حدود الرابع من حزيران لعام 67 .   • صفحة 19 ’ حدود قطاع غزة المجاورة لإسرائيل ’ أليس هذا اعتراف بتقرير رسمي من حماس موجه إلى الأمم المتحدة و مجاني بحدود إسرائيل فعليا على ماذا النفي و المزايدة. • صفحة 51 فقرة ( 6 ) ’حماس تطالب بالضغط على الطرفين الاسرائيلي و المصري لفتح المعابر ’ و هنا حماس تواصل معركتها ضد مصر من خلال مطالبتها اطراف غير عربية بالضغط على مصر و عندما ساوت بين مصر التي قدمت و مازالت من اجل فلسطين و بين الاحتلال الاسرائيلي و كان حماس فقدت التميز بين العدو و الصديق و ذلك من اجل نجاح مشروع الاخوان. • صفحة 4 + 5  نفيها للجرائم التي ارتكبتها أثناء العدوان على غزة بحق أبناء فتح  و قتلها لعشرات الفتحاوين كما و ثق ذلك تقرير غولدستون التي تجاوبت معة حماس فيما يتعلق بالمدنين الاسرائيلين أما بحق أبناء شعبها فلم تعترف و لم تعتذر. • صفحة 28 ’ إن اختطاف نواب الشعب الفلسطيني مخالفة للاتفاقية الموقعة بين منظمة التحرير و إسرائيل في 28/9/1995 ’ الم تطربنا حماس طوال ستة عشر عاما بأنها ضد أوسلو و إفرازاتها ما الذي تغير حتى يصبح أوسلو أسمى أماني حماس. • صفحة 35 ’ ذكرت حماس أنها ضد استهداف المدنين الاسرائلين لأسباب دينية’ و استشهدت بأية من القران الكريم و حديث نبوي شريف و هنا نسال حماس عن هذا الاستخدام و بطريقة انتقائية  للقران الكريم متى يخدم مصلحتها و هل هذه الآيات و الأحاديث و حاشا لله لم تكن موجودة قبل العام 2006 أي قبل مشاركة حماس في الانتخابات و انقلابها على السلطة و إقامة كيانها ألظلامي في غزة.