غزة / سما / أكد القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل أن فتح مقرات سياسية لحركة فتح في غزة مرتبط بعملية المصالحة وإزالة العوائق أمام الفصائل الوطنية في الضفة الغربية المحتلة، والاتفاق على قواسم وطنية مشتركة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإجرامه. وقال البردويل في بيان صحفي وصل "سما" نسخة عنه تعقيبا على ما نُسب لي من تصريحات حول فتح مقر حركة فتح في غزة والقيام بخطوات لتعزيز الديمقراطية والحريات العامة، وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني: "حماس تقف إلى جانب الحكومة الشرعية في غزة، في السعي لاستقرار المجتمع ونشر السلم المجتمعي". وطالب حركة فتح في الضفة الغربية المحتلة "بالكف عما تقوم به من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومن قمع للحريات، ومصادرة لأموال الأيتام، تحت ذرائع أنها تهدد الأمن الإسرائيلي، باعتبار أن حركة فتح ترعى تطبيق الشق الأول من خارطة الطريق المذلة" كما قال. وشدَّد البردويل على أن المصالحة تستدعي وقف ما أسماه "حملات الكذب والتشويه والتشهير التي يمارسها قادة في حركة فتح وناطقون باسمها"، وذلك لتهيئة الأجواء ومد جسور الثقة التي من شأنها إنجاح الجهود الرامية للمصالحة الحقيقية.