يدخل العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، يومه السادس على التوالي، مخلّفا 25 شهيدا، وعشرات الإصابات والاعتقالات، تزامنا مع تفجير منازل المواطنين وتهجيرهم منها قسرا.
ويستمر جيش الاحتلال في عمليات نسف وتدمير المنازل في مخيم جنين، في حين يدفع بتعزيزات عسكرية مستمرة من حاجز الجلمة العسكري الى محيطه.
وتواصل آليات الاحتلال حصار مستشفى جنين الحكومي، بعد تجريف مدخله، والشارع الرئيس المؤدي إليه.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إن المستشفى صار فارغا تقريبا، إلا من بعض الحالات الطارئة بسبب إجراءات الاحتلال ومضايقاته للمرضى عند الدخول أو الخروج منه، بعد أن كان يخدم 40 ألف مواطن في محافظة جنين.
من جهته، قال محافظ جنين، إن الشكل الهندسي والديموغرافي للمخيم سيتغير بشكل كامل، بسبب ما يحدثه الاحتلال من تفجير وتدمير للمنازل والبنية التحتية.
والليلة الماضية، تمكنت طواقم الإنقاذ في الدفاع المدني من إخلاء شاب مصاب في البناية المهدمة بحارة الدمج في مخيم جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب مهدي طوالبة من منزله في حي الاسكان بمدينة جنين، فيما احتجزت شاباً في محيط مستشفى الأمل في حي المحطة بمدينة جنين، واعتدت عليه بالضرب، وقامت بتعصيب عينيه.