قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الثلاثاء، إنه "يجب حل المشكلة الكبرى المتعلقة بالمكان الذي سيذهب إليه سكان غزة".
واعتبر ويتكوف خلال لقائه بالصحافيين أمام البيت الأبيض قبيل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء ترامب أنّه “من السخيف” الاعتقاد بأنّ قطاع غزة يمكن أن يعود صالحا للسكن بالنسبة للفلسطينيين في غضون خمس سنوات بعد الحرب المدمّرة التي شهدها.
وقال ويتكوف، إنّه “ليس عادلا أن نقول للفلسطينيين إنّهم قد يعودون في غضون خمس سنوات. هذا أمر سخيف”.
وردّا على سؤال بشأن اقتراح ترامب “تنظيف” القطاع عبر نقل الفلسطينيين منه، قال “عندما يتحدث الرئيس عن تنظيفه فهو يتحدث عن جعله صالحا للسكن”.
وتابع: "نريد التأكد من تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة، ونحن في المرحلة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار".
وكشف مبعوث ترامب للشرق الأوسط عن لقاء مرتقب مع رئيس الوزراء القطري في فلوريدا الخميس المقبل بشأن غزة.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز إن الولايات المتحدة "تتطلع إلى الحلفاء والشركاء في المنطقة للمساعدة في حل مشكلة تحديد الأماكن التي سيتوجه إليها النازحون".
وأضاف: "نعتقد أن الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة سيستغرق 10 أو 15 عاما".
وأكد والتز أن واشنطن لن توقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وجاءت تصريحات المسؤولين الأميركيين قبل لقاء سيجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأفاد مكتب نتنياهو الثلاثاء بأن تل أبيب تستعد لإرسال وفد عمل إلى الدوحة مطلع الأسبوع المقبل، لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة بالاستمرار في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وذكرت وكالة "بلومبرغ"، الثلاثاء، أن القرار يأتي بعد أن التقى نتنياهو مستشار الأمن القومي الأميركي، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، في العاصمة واشنطن.