في ظل الغموض الذي يحيط بمستقبل حكم غزة بعد انتهاء الحرب، أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن التحدي الأكبر يتمثل في تحديد مصير القطاع.
وقال إن “التحدي الحقيقي الآن في الجهة التي ستدير غزة”.
فيما أضاف أن "تنفيذ اتفاق غزة بكل مراحله يظل موضع شك".
كما أردف أن اتفاق غزة كان مهماً وإن جاء بثمن باهظ.
كذلك أكد قائلاً: "سنعمل على ضمان تنفيذ اتفاق غزة بالكامل".
وبوقت سابق الخميس صرح المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن الحركة ليست متمسكة بحكم القطاع.
وقال لـ”العربية/الحدث” إن “هدفنا في غزة نزع ذرائع إسرائيل وإعادة الإعمار”.
كما أضاف: “قدمنا كل المرونة اللازمة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني”، مردفاً: “مستعدون لترتيب وطني فلسطيني جامع في غزة”.
كذلك مضى قائلاً: “مستعدون للتراجع خطوات في غزة لفتح مسار الإغاثة والإعمار”.
وتابع: “إسرائيل نفذت حرب إبادة في غزة وتعمدت هدم أكبر عدد ممكن من المباني في غزة”.
كما شدد على أن القطاع يمر “بكارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ البشري”.
كذلك أوضح أن “أهالي غزة عاشوا كارثة غير مسبوقة”، مؤكداً أن الدمار شبه كامل خاصة شمال القطاع.
فيما أضاف: “نلتمس لمنتقدي الحركة في غزة العذر”.
في حين قال إن “صمود أهالي غزة أفشل خطط ترحيلهم”.