خلافا للمطالبة الإسرائيلية بإبعاد الإسرى الثقيلين الى الخارج، فإن المؤسسة العسكرية تفضل إطلاق سراحهم في الضفة الغربية وقطاع غزة وإبعاد البعض إلى الخارج .
والسبب تقول صحيفة معاريف من أجل يبقوا تحت عيون الشاباك والاستخبارات ومراقبة نشاطاتهم ومنعهم من إعادة تأهيل حماس.
وفي إطار الاتفاق، ستكون قائمة الإسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مختلطة، حيث يذهب بعضهم إلى الضفة وقطاع غزة، ويتم ابعاد البعض الى تركيا وقطر مكان إقامة قيادة حماس في الخارج.
الفهم السائد في المؤسسة الأمنية في اسرائيل تضيف معاريف بأن قسماً كبيراً من الإسرى الذين تم تعريفهم على أنهم "ثقيلون" يعتزمون الحفاظ على موقعهم داخل حماس وحتى تعزيزها عقب خسارتها قياداتها الذين استشهدوا في الحرب على رأسهم يحيى السنوار ومحمد ضيف ومحمود عيسى.
التقييم في اسرائيل هو أن بعض المفرج عنهم سوف يسعون إلى شغل المناصب القيادية في حماس.
تقول مصادر في الجيش الإسرائيلي أنه ليس هناك شك أن الإسرى الذين يتم إطلاق سراحهم سيشكلون تحديًا أمنيًا.
وتحاول حماس إضافة اسيرين من كبار الاسرى إلى قائمة السجناء المتوقع إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى.