خبر : الشعبية تدعو الرئيس عباس لرفض المفاوضات الضارة مع الاحتلال الاسرائيلي

الثلاثاء 02 فبراير 2010 03:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشعبية تدعو الرئيس عباس لرفض المفاوضات الضارة مع الاحتلال الاسرائيلي



غزة / سما / أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قرارات المجلس المركزي وقبله اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد كلها على رفض العودة للمفاوضات إلا بعد وقف كل استيطان جديد في الضفة والقدس المحتلة، فمن لا يقبل وقف الاستيطان الجديد لن يقبل في المستقبل تفكيك مستوطنات قائمة، مما يجعل أي حديث عن تسوية سياسية، أو دولة فلسطينية نوع من الوهم الذي لا يجوز لأي قيادة فلسطينية ترويجه. وقالت الجبهة في بيان لها" إنه ليس مقبولاً أن تحّل كل الاستعصاءات والتعقيدات على حسابنا وحساب قضيتنا الوطنية. لقد وصلت السياسات الهابطة التي يتبناها بعض النافذين في الأوساط القيادية الرسمية الفلسطينية إلى حد الذهاب لتوليف مواقفها بما يرضي الإدارة الأمريكية تحت ذريعة كسب ودها في ظل التعنت الإسرائيلي ورفض العدو الصهيوني الاستجابة لما يسمونه أفكار الرئيس الأمريكي أوباما ". وأضافت" إن كل المحاولات التي تبذل من الإدارة الأمريكية وغيرها لكسر الموقف الفلسطيني بترتيبات جزئية ومؤقتة مثل رفع بعض الحواجز في الضفة أو تخفيف الحصار على غزة، لا تعني بالنسبة للإسرائيليين شيئاً ذو قيمة، إذ سرعان ما ستعود الحواجز ويتشدد الحصار". وتابعت" إن نضالنا ومطالبتنا بإنهاء كل أشكال الحصار والمنع والملاحقة وكل الجرائم الصهيونية بحق شعبنا هي عملية نضالية عادلة لا يجوز أن نقبل مقايضتها بوقف الاستيطان ". ودعت الجبهة في بيانها الرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية بالتمسك برفض أي تنازل عن القرارات السابقة التي يعلم الجميع أننا قبلناها كقاسم مشترك يحفظ تماسك الموقف الفلسطيني في هذه اللحظة ولكنه لا يجسد موقف الجبهة المعروف للجميع وهو رفض كل هذه المفاوضات العبثية والضارة مع الاحتلال بالرعاية الأمريكية والعودة بملف الصراع كله إلى الشرعية الدولية وقراراتها التي تحقق تسوية متوازنة تستجيب لحقوقنا الوطنية كما أقرتها هذه الشرعية.