استُشهد 4 فلسطينيين وأصيب 15 آخرون، الاثنين، في غارة إسرائيلية استهدفت تجمع مواطنين غربي مدينة غزة.
وأفاد مصدر طبي بوصول 4 شهداء فلسطينيين و15 جريحاً إلى مجمع الشفاء الطبي بغزة، جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين في شارع عايدية بمخيم الشاطئ غربي المدينة.
بدورهم قال شهود عيان إن “الطيران الإسرائيلي شن غارة عنيفة على شارع المخابرات شمال غرب مدينة غزة”.
وفي المحافظة الوسطى، أصيب فلسطينيون جراء قصف مدفعي إسرائيلي على منزل لعائلة الهندي غربي مخيم النصيرات، وفق مسعفين فلسطينيين.
وقال شهود عيان إن قذيفة مدفعية إسرائيلية استهدفت برج الرائد عند مدخل مخيم البريج (وسط).
وفي شمالي القطاع، قال شهود عيان إن عدة فلسطينيين أصيبوا بنيران طائرة مسيرة إسرائيلية في محيط مستشفى “كمال عدوان”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفا و28 شهيدا فلسطينيا و106 آلاف و962 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفادت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45.028 شهيدا، و106.962 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023″.
وذكرت الوزارة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب “7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و203 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأشارت إلى وجود “عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات”، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف في غزة إنها تعجز عن الوصول لمناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لطواقمهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت بالإضافة إلى الشهداء والجرحى، ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.