شيع مئات الغزيين الجمعة، جثامين ضحايا مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط القطاع، أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيا بينهم أطفال نساء جراء استهداف منازل ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ 14 شهرا.
وفي مشهد مليء بالحزن والدموع، ودع أهالي الضحايا ذويهم الذين سقطوا جراء القصف، قبل أن يُواروا الثرى في إحدى مقابر مخيم النصيرات.
وخلال تجمع للأهالي في ساحة قرب المنازل التي دمرها الجيش الإسرائيلي، علت أصوات التكبير والدموع تغمر عيونهم، حيث اصطفوا خلف الجثامين المسجاة لأداء صلاة الجنازة.
والخميس، استشهد 40 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف مربع سكني في مخيم النصيرات.
والجمعة، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، “المجزرة الوحشية” التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بمخيم النصيرات، وعدتها انعكاسا لفشل المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته والتزاماته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.