وصل وفد من حركة الجهاد الإسلامي، برئاسة أمينها العام زياد النخالة، الأربعاء، إلى القاهرة، تلبية لدعوة رسمية لإجراء مباحثات حول مستجدات صفقة تبادل الأسرى وإغاثة غزة.
وقالت الحركة، في بيان: “وصل وفد من الحركة يضم الأمين العام زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي، إلى القاهرة، تلبية لدعوة مصرية، بهدف إجراء مباحثات تتناول مستجدات صفقة تبادل الأسرى بين قوى المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني (إسرائيل)، وسبل إدخال الإغاثة إلى قطاع غزة”.
ولم تقدم الحركة مزيدا من التفاصيل بشأن الزيارة.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس، مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
ووفق تقرير نشرته صحفية “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تقدمت مصر بمقترح صفقة تشمل هدنة لـ60 يوما في غزة، وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد 7 أيام من سريان الهدنة، ويسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بوجود عسكري في غزة خلال هذه الفترة.
كما يتضمن المقترح، حسب الصحيفة، إعادة فتح معبر رفح في ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية، مع انسحاب حماس، تماما من المعبر.
ولم تعلن مصر رسميا بعد عن تقديم هذا المقترح، كما لم تعلن عنه الفصائل الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.