باستخدام الإعلانات التجارية بما في ذلك اللوحات الإعلانية في العديد من المدن حول العالم وإعلانات جوجل المدفوعة على مواقع ويب متعددة، صعدت حكومة إسرائيل من حملتها التضليلية ضد الأونروا.
وقالت الأونروا في بيان لها ان هذه الإعلانات هي الأحدث في سلسلة من حملة أوسع نطاقاً ضد الأونروا من قبل حكومة إسرائيل، التي تواصل الدعوة علناً إلى تفكيك الوكالة.
وقالت الأونروا ان هذا الجهد العالمي الأخير من قبل دولة عضو في الأمم المتحدة لتصنيف وكالة تابعة للأمم المتحدة كمنظمة إرهابية من شأنه ان يؤدي إلى زيادة خطاب كراهية وذلك باستخدام الشركات التي من المفترض أن تروج للمنتجات التجارية.
واضافت ان هذه الحملة تخلق ضررًا هائلاً لسمعة الأونروا، وهي حاليًا أكبر مزود إنساني للأشخاص في غزة الذين يعيشون في حرب مروعة ويمكن أن تعرض هذه الإعلانات حياة موظفي الأونروا لخطر جسيم.
وقالت انه بدء الحرب، قُتل 251 عضوًا من فريق الأونروا في الحرب في غزة وتعرض ثلثا مباني الأونروا في غزة للقصف، العديد منها بشكل مباشر أو عدة مرات.
واوضحت الأونروا ان على المسؤولين عن نشر المعلومات المضللة، بما في ذلك شركات الإعلان، أن يتوقفوا عن ذلك ويتحملوا المسؤولية. ويجب وضع اللوائح اللازمة للسيطرة على انتشار مثل هذه الرسائل الضارة والخطيرة المحتملة.