أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه سيرسل 7000 أمر تجنيد لأفراد الجمهور الحريدي تدريجيا ابتداء من الأحد المقبل، وفقا لقرار اتخذه سلفه يوآف غالانت لاعتبارات الجيش.
وذكر كاتس أنه يعتزم قيادة حوار متعمق مع جميع الأطراف المعنية من أجل صياغة حل متفق عليه يسمح بتعبئة واسعة بين الجمهور الأرثوذكسي المتطرف، دون الإضرار بعالمهم الروحي والهوية اليهودية للدولة.
وقال كاتس: "سيبذل جيش الدفاع الإسرائيلي كل ما في وسعه لتوفير بيئة داعمة تضمن قدرة اليهود المتشددين على الخدمة في الجيش مع الحفاظ على أسلوب حياتهم الديني".
وتهدف هذه الخطوة إلى "تعزيز اندماج اليهود المتشددين في جيش الدفاع الإسرائيلي من أجل تخفيف العبء على الجنود النظاميين والدائمين والاحتياط، إلى جانب الحفاظ على نمط الحياة الديني للمجندين".
وكان غالانت، صادق مطلع نوفمبر الجاري على إصدار 7000 أمر إضافي لتجنيد أعضاء من الطائفة الحريدية، وأجرى مناقشة حول مسألة التجنيد مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وقدم ملخصا للدروس المستفادة من أوامر الاستدعاء الأولى وعددها 3000 تم إرسالها.
وخلص وزير الدفاع في المناقشة إلى أن الحرب والتحديات التي تواجه الجيش توضح حاجة القوات الإسرائيلية إلى المزيد من الجنود، وهذه حاجة عملياتية حقيقية تتطلب تعبئة وطنية واسعة من جميع شرائح المجتمع.
وفي السياق، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجيش الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى 7 آلاف جندي بينما يأمل في تجنيد 3 آلاف من المتدينين اليهود الذين يرفضون الخدمة.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن الجيش يدعي أنه كان قادرا على تجنيد 3 آلاف من اليهود المتدينين اعتبارا من أغسطس الماضي، ولكن في عام التجنيد السابق تم تجنيد 1200 فقط من أصل حوالي 13 ألفا من المرشحين للخدمة العسكرية.
