غارات إسرائيلية عنيفة قرب مطار بيروت وقنابل عنقودية تتساقط على البقاع و”حزب الله”

الخميس 07 نوفمبر 2024 09:16 ص / بتوقيت القدس +2GMT
غارات إسرائيلية عنيفة قرب مطار بيروت وقنابل عنقودية تتساقط على البقاع و”حزب الله”



القدس المحتلة/سما/

شنت المقاتلات الإسرائيلية، الخميس، غارات على ضاحية بيروت الجنوبية إحداها قرب المدرج الشمالي لمطار رفيق الحريري بمنطقة الأوزاعي، فيما قصفت بقنابل عنقودية محافظة البقاع شرق لبنان.
وبحسب شهود عيان شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات متتالية فجرا على الضاحية الجنوبية لبيروت وواحدة قرب مطار رفيق الحريري الدولي على بعد 100 متر في منطقة الأوزاعي جنوب العاصمة اللبنانية.
من جهتها قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن إسرائيل “شنت سلسلة غارات عنيفة ليلا، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدف منطقة الأوزاعي بثلاث غارات وحارة حريك قرب مبنى المنار وحارة بعجور، وتحويطة الغدير – محطة الهلال”.
ولفتت إلى أن الطيران الحربي الاسرائيلي “أغار فجرا، على بلدة يحمر الشقيف في البقاع شرق لبنان، مستهدفا أطرافها القريبة من مجرى نهر الليطاني ووسط البلدة، وناحيتها الشرقية”.

كما تعرضت “أطراف البلدة ومحيطها لقصف اسرائيلي بالقذائف العنقودية المحرمة دوليا، تساقطت على كروم الزيتون والحقول الزراعية” وفق ذات المصدر.
في المقابل أعلن “حزب الله” في بيان أن عناصره “استهدفوا تحركا لقوات جيش ‏العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس (جنوب لبنان) للمرّة السادسة، بصلية صاروخية”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و50 شهيدا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأربعاء.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.