أكدت حركة حماس أن فضيحة التسريبات في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استخدمت كذرائع لأخذ قرارات أو تبريرها في إطار الحرب بحق الشعب الفلسطيني،موضحة أن كل ما جرى كان مخطط له مسبقا.
وقالت حماس في بيان: "يوما بعد يوم تتكشف فضيحة التسريبات من مكتب الإرهابي نتنياهو، وتشير فيما تشير إلى تسريب مواد، وبعضها تم التلاعب به، واستخدمت كذرائع لأخذ قرارات أو تبرير قرارات في إطار جريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا".
وأضافت: "انكشاف خيوط هذه الجريمة، يؤكد أن ما جرى من عدوان كان عن سبق إصرار، ويرتبط بسياسة حكومة نتنياهو بإبادة شعبنا".
ودعت حركة حماس "محكمة العدل الدولية، والمدعي العام لدى محكمة الجنايات، إلى ملاحقة هذه القضية، وملاحقة نتنياهو وفريقه الحكومي كمجرمي حرب".
وجددت حركة حماس تأكيد "موقفها في التعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان والانسحاب من غزة، وعودة النازحين وكسر الحصار وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل حقيقية".
وفي إطار متابعة اللقاءات التي تجريها قيادة الحركة مع مختلف الفصائل الفلسطينية، تطرقت حماس إلى عقد لقاء مع الإخوة في حركة فتح بدعوة مصرية، كما أوضحت أنه "سوف تواصل قيادة حركة حماس اللقاءات والاتصالات مع الإخوة في فتح ومع الفصائل الفلسطينية كافة، للوصول إلى أنسب الحلول والصيغ التي تخدم شعبنا عموما وغزة وأبناءها على وجه الخصوص".
وحملت حماس "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بدوله ومؤسساته ومنظماته المسؤولية السياسية والإنسانية والأخلاقية عن استمرار هذه الجرائم والمجازر التي يندى لها جبين البشرية".
وتشهد محافظة شمالي قطاع غزة قصفا مستمرا وحصارا منذ شهر، حيث قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة جورجيو بتروبوليس إنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في القطاع.
هذا ووجه مستشفى كمال عدوان اليوم نداءات استغاثة لوقف القصف الإسرائيلي المستمر.