رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير السبت بالضربات التي وجهتها بلاده على أهداف عسكرية في إيران، لكنه أكد أن القضاء على التهديد الإيراني يظل “واجبا تاريخيا” بالنسبة إلى الدولة العبرية.
وكتب بن غفير على منصة اكس أن “الهجوم على إيران مهم بوصفه ضربة أولى لإلحاق الضرر بالمصالح الاستراتيجية لإيران”، مضيفا أن “منع التهديد الإيراني من تدمير البلاد هو واجب تاريخي” يقع على إسرائيل.
أما الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ فأشاد السبت بالولايات المتحدة ووصفها بأنها “حليف حقيقي” لبلاده عندما يتعلق الأمر بالتعاون المتبادل.
وقال هرتسوغ في منشور على منصة إكس “أود بشكل خاص أن أشكر صديقتنا العظيمة الولايات المتحدة لكونها حليفا حقيقيا، وللتعاون العلني والسري”.
ورحب زعيم المعارضة يائير لبيد بالغارات الجوية، لكنه انتقد نطاقها المحدود قائلا إن “قرار عدم ضرب أهداف استراتيجية واقتصادية كان خاطئا. كان بإمكاننا، بل كان ينبغي لنا، أن نجعل إيران تدفع ثمنا أعلى بكثير”.
بدوره، أشاد الوزير السابق في مجلس الحرب بيني غانتس بالغارات.
وقال غانتس في بيان “إنها تمثل مرحلة جديدة في حربنا ضد النظام الإيراني، وتلحق أضرارا كبيرة ردا على محاولاتهم الفاشلة إلحاق الأذى بإسرائيل، كما تمهد لعمليات مستقبلية”.
واعتبر أن الضربات على إيران “ليست أكثر من جزء بسيط من الضرر الذي يمكن أن تلحقه إسرائيل بالنظام، إذا اختار مواصلة عدوانه”.
استقال غانتس من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في حزيران/يونيو بسبب افتقارها إلى خطة لفترة ما بعد الحرب في غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية دامية ضد حماس منذ هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ولم يتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو علنا بعد عن الضربات.