حذر وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوب من أن إسرائيل ستشن هجوما غير مسبوق على "حزب الله "وغزة.
وفي مقابلة صحافية، تطرق يتسحاق غولدكنوب إلى الوضع الأمني متوقعا "تصعيدا كبيرا"، وحذر قائلا: "للأسف، الحملة لم تنته بعد، ووفقا للمعلومات المتوفرة لدي، ستشن إسرائيل هجوما غير مسبوق على حزب الله وغزة.. وفي تقديري، من المتوقع أيضا تصعيد مع إيران".
وفي الوقت نفسه، أعرب غولدكنوب عن دعمه لأي اتفاق محتمل لإطلاق سراح الأسرى، على الرغم من الصعوبات التي تنطوي عليها، حيث أوضح قائلا: "سأؤيد أي اتفاق من هذا القبيل، لأنه بمثابة إنجاز مزدوج.. افتداء الأسرى وإنقاذ الأرواح".
وفي موضوع الاستيطان، فاجأ الوزير بقوله إنه سيدعم العودة إلى غوش قطيف: "إذا اتخذت الحكومة قرارا بالعودة والاستيطان في أجزاء من غوش قطيف.. سأقدم دعمي لذلك. وأعتقد أن ذلك ومن الممكن أن يساعد الاستيطان في غزة على تحقيق الأمن".
جدير بالذكر أن غوش قطيف كانت كتلة من 21 مستوطنة إسرائيلية في جنوب قطاع غزة. وفي أغسطس 2005، قام الجيش الإسرائيلي وبقرار مجلس الوزراء وقسراً بإخراج 8600 نسمة من سكان غوش قطيف من منازلهم. وهدمت مجتمعاتهم كجزء من الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة في خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية.