خصائص الصواريخ الإيرانية التي استخدمت في الهجوم على إسرائيل

الخميس 03 أكتوبر 2024 06:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
خصائص الصواريخ الإيرانية التي استخدمت في الهجوم على إسرائيل



وكالات / سما/

استخدمت إيران ترسانتها الصاروخية الهائلة في ردها الأخير على إسرائيل يوم الثلاثاء، حيث أطلقت صواريخ فرط صوتية متطورة من طراز “فتاح-1″ و”فتاح-2”.

نسلط الضوء في هذا التقرير على خصائص تلك الصواريخ إلى جانب خلفية شاملة عن الترسانة الإيرانية الكبيرة.

“فتاح-1”: الابتكار الإيراني في الصواريخ الفرط صوتية أعلنت إيران عن صاروخ “فتاح-1” لأول مرة قبل عامين، يُعدّ هذا الصاروخ أول صاروخ باليستي فرط صوتي تطوره إيران، وتصل سرعته إلى ما بين 13 و15 ضعف سرعة الصوت، بينما يصل مداه إلى 1400 كيلومتر. يعمل “فتاح-1” بالوقود الصلب، مما يمكّنه من تغيير مساره خلال التحليق، وبالتالي يمكنه تجاوز الأنظمة الدفاعية المتقدمة.

“فتاح-2”: الجيل الثاني من الصواريخ الفرط صوتية إلى جانب “فتاح-1″، استخدمت إيران أيضًا صاروخ “فتاح-2” في هجومها الأخير. يتميز “فتاح-2” بمدى يصل إلى 1500 كيلومتر، وبقدرته العالية على المناورة.

“قادر-1”: صاروخ بعيد المدى إيران تُعدّ من الدول الرائدة في تطوير الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، ويعتبر صاروخ “قادر-1” مثالًا على هذا التطور. يعتمد تصميمه على صاروخ “شهاب-3” ويصل مداه إلى 1950 كيلومتر.

“عماد”: صاروخ موجه بدقة عالية في عام 2015، أعلنت إيران عن صاروخ “عماد”، الذي يُعدّ أول صاروخ إيراني موجه يمكن التحكم في مساره بشكل دقيق. يتميز “عماد” بقدرته على حمل رؤوس نووية.

“شهاب-3”: رائد البرنامج الصاروخي الإيراني يُعدّ صاروخ “شهاب-3” أحد أوائل الصواريخ الإيرانية القادرة على الوصول إلى إسرائيل، وتم تطويره في التسعينيات. دخل الخدمة في عام 2003 ويُعتبر جزءًا رئيسيًا من برنامج الردع الإيراني، حيث يستطيع حمل رؤوس تقليدية أو نووية.

“سجيل”: تكنولوجيا الوقود الصلب تُحدث الفارق استثمرت إيران في تطوير صواريخ تعمل بالوقود الصلب، مما يمنحها ميزة زمنية أثناء الإطلاق. يُعتبر صاروخ “سجيل” من أبرز هذه الصواريخ، حيث يصل مداه إلى 2000 كيلومتر ويتميز بوقت استجابة أسرع من صواريخ الوقود السائل.

“سومار”: دخول صواريخ كروز في المشهد إلى جانب الصواريخ الباليستية، طوّرت إيران صواريخ كروز مثل “سومار”، الذي يُطلق من الأرض ويصل مداه إلى 2500 كيلومتر. يُعدّ هذا الصاروخ امتدادًا لتطورات تعتمد على التكنولوجيا الروسية، ويُستخدم لتهديد أهداف بعيدة في المنطقة.

تُعتبر القدرات الصاروخية الإيرانية عاملًا رئيسيًا في توازن القوى في الشرق الأوسط، وتفرض تحديات حقيقية على الدفاعات الصاروخية للدول المجاورة والخصوم الإقليميين.