بابا الفاتيكان يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف "التصعيد الرهيب" في لبنان

الأربعاء 25 سبتمبر 2024 04:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
بابا الفاتيكان يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف "التصعيد الرهيب" في لبنان



وكالات/سما/

طالب بابا الفاتيكان فرنسيس، الأربعاء، المجتمع الدولي بالتحرك من أجل وقف "التصعيد الرهيب" في لبنان - دون الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يشن عدوانا عنيفا على الأراضي اللبنانية كما يفعل في قطاع غزة - ما أسفر عن مئات الشهداء وعدد كبير من الجرحى.

وقال البابا فرنسيس في كلمة له خلال جلسة استقبال تقليدية في ساحة القديس بطرس الشهيرة بالفاتيكان: "شعرت بحزن شديد إزاء الأخبار الواردة من لبنان، حيث وقعت الكثير من الخسائر في الأرواح وحصل دمار بسبب القصف المكثف في الأيام الأخيرة".

وأضاف: "آمل أن يبذل المجتمع الدولي كل ما بوسعه لوقف هذا التصعيد الرهيب، فهذا لا يمكن قبوله"، بحسب وكالة الأناضول.

ولفت بابا الفاتيكان، إلى الأزمات التي طرأت على لبنان بشكل مباشر مثل الأزمة الاقتصادية والسياسية، وانفجار مرفأ بيروت عام 2002، موضحا أن الشعب اللبناني تأثر من هذه الأزمات.

وأعرب خلال حديثه عن "تضامنه مع الشعب اللبناني الذي عانى كثيرا في الماضي القريب".

وفي وقت سابق الأربعاء، وسع  حزب الله نطاق عملياته عبر استهدافه مقر قيادة "الموساد" في ضواحي "تل أبيب" بصاروخ باليستي من طراز "قادر1".

في المقابل، استهدف الاحتلال الإسرائيلي جبل لبنان لأول مرة منذ بدء المواجهات المتبادلة مع حزب الله في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن سقوط شهداء وعدد من الجرحى، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.

ومنذ صباح الاثنين، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 558 شخصا وإصابة 1835 آخرين بجروح مختلفة بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية من نوعي "بيجر" و"ووكي توكي- آيكوم ICOM V82"، في مناطق مختلفة من لبنان، ما أسفر عن سقوط 32 شهيدا وإصابة نحو 3250 آخرين بجروح مختلفة.

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.