تحدث مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ريتشارد مور، عن "تهديدات غير مسبوقة وخاصة من روسيا والصين".
وجاء في مقال مشترك كتبه مدير CIA ورئيس MI6 لصحيفة فايننشال تايمز: "اليوم نتعاون في نظام دولي متناقض للغاية، حيث تواجه الولايات المتحدة وبريطانيا مجموعة غير مسبوقة من التهديدات".
وشدد بيرنز ومور على أن "جهازي الاستخبارات الأمريكي والبريطاني، يتصديان معا لروسيا، ويحاولان منع الأنشطة التي تنفذهما الهيئات الأمنية الروسية المختصة في أوروبا، وتنفق على ذلك الكثير من الأموال".
ومن بين التهديدات المزعومة، ذكر رئيسا الاستخبارات الأمريكية والبريطانية كذلك الصين، التي يشكل صعودها، وفقا لهما، التحدي الجيوسياسي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين.
بالإضافة إلى ذلك، أشار بيرنز ومور في المقالة إلى أن الحرب ضد الإرهاب تظل جانبا مهما من شراكتهما، وشددا على أنهما يعملان بشكل وثيق لمنع "انبعاث داعش".
في الآونة الأخيرة، يتزايد الحديث في الغرب عن احتمال اندلاع صراع مسلح مباشر بين الناتو وروسيا. ومن جانبها تؤكد روسيا على أنها لا تشكل تهديدا ولا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها. ويسجل الجانب الروسي في السنوات الأخيرة وجود نشاط غير مسبوق للناتو قرب حدود روسيا الغربية.
من جانبها تكذب بكين كل مزاعم الغرب المتكررة عن "التهديد الصيني" الوهمي، وتدعو إلى التوقف عن الترويج لذلك.