الجيش الإسرائيلي يحذر: أي عملية برية واسعة النطاق بغزة تشكل خطرا على الرهائن

الأربعاء 04 سبتمبر 2024 03:10 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الجيش الإسرائيلي يحذر: أي عملية برية واسعة النطاق بغزة تشكل خطرا على الرهائن



القدس المحتلة/سما/

حذر مصدر رفيع في الجيش الإسرائيلي من أن أي عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة ستعرض حياة الرهائن للخطر مشيرا إلى أنه على الحكومة أن تقرر ما إذا كانت تتحمل المسؤولية عن حياتهم.

الجيش الإسرائيلي يحذر السياسيين: أي عملية برية واسعة النطاق بغزة تشكل خطرا على الرهائن
وقال المصدر لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية: "نظرا لعدم وجود صفقة رهائن بعد ثلاثة أيام من إعدام المخطوفين الستة في رفح أوضح الجيش للقيادة السياسية أن أي عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة ستعرض حياة الرهائن للخطر"، مشيرا إلى أن "الشيء نفسه ينطبق على المخيمات المركزية في وسط وشمال قطاع غزة".


وأضاف: "سيتعين على مجلس الوزراء أن يقرر ما إذا كان يتحمل المسؤولية عن حياة الرهائن".

وأشار المصدر إلى أن "هذا التحذير يأتي على خلفية المظاهرات واسعة النطاق في أعقاب مقتل 6 رهائن الأسبوع الماضي".

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت، العثور على جثث مجهولة الهوية في غزة، مشيرا إلى أنه تم انتشالها ونقلها إلى إسرائيل لتحديد هوياتهم. ولاحقا قال إنها لـ6 رهائن كانوا لدى "حماس" بينهم روسي وأمريكي والبقية إسرائيليون.

وفي إسرائيل، يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غضبا متزايدا وضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن، الذين يطالبونه بمخاطبة الأمة، حيث شارك مئات الآلاف من المحتجين في احتجاجات على مستوى البلاد ليلة الأحد الماضي.


واتهمت عائلات الرهائن نتنياهو منذ أشهر بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي وانتصاره على "حماس" على صفقة من شأنها إعادة أحبائهم إلى الوطن.

من جهتها، حمّلت "حماس" مسؤولية مقتل الرهائن لتل أبيب والرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، والتهرب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر، جهود وساطة بين إسرائيل وحركة "حماس" تهدف لإبرام اتفاق هدنة في الحرب المتواصلة منذ نحو 11 شهرا على قطاع غزة، يتيح الإفراج عن الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في القطاع، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.