"حماس": تصريحات نتنياهو خطاب اليائس الباحث عن نصر موهوم

الثلاثاء 03 سبتمبر 2024 02:17 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"حماس": تصريحات نتنياهو خطاب اليائس الباحث عن نصر موهوم



غزة/سما/

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هي خطاب اليائس الذي يبحث عن نصر موهوم لم يفلح في تسويقه أمام جمهوره.


وأضاف الرشق: "بعد مرور أحد عشر شهرا على حربه النازية ضد شعبنا في قطاع غزة، هو وأركان حربه المجرمون لم يحققوا أيا من أهدافهم سوى ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية".


وشدد الرشق على أن "نتنياهو مجرم حرب يتنفس كذبا، ويكذب على جمهوره، ويكذب على الإدارة الأمريكية، وتصريحاته هذا المساء (الاثنين) مليئة بالأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد، ويؤكد بتصريحاته أنه هو المعطّل لصفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار".

وأشار عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" إلى أن "بإمكان جميع الأسرى لدى المقاومة أن يعودوا إلى عائلاتهم فورا، والذي يعطّل عودتهم والمسؤول عن حياتهم هو نتنياهو، فكل تأخير في موافقته والتزامه بما تم التوصّل إليه بتاريخ 2 يوليو يعني تعريض حياة المزيد من الأسرى للخطر".

وأكد أن "المجرم نتنياهو يتحمل مسؤولية حياة وسلامة الأسرى لدى المقاومة، ومع حرص الحركة على سلامتهم وحسن معاملتهم، يواصل إصراره على قتلهم وتجاهله لأوضاعهم".

هذا وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء يوم الاثنين، بأن حركة "حماس" ستدفع ثمنا باهظا عقب العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين في أحد الأنفاق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأشار نتنياهو إلى أنه "حريص على إنجاز اتفاق لكن لم نر أي إيجابية من حماس باتجاه إبرام صفقة"، مشددا على أن "موقفنا ثابت بشأن محور فيلادلفيا ولن يتغير، ولن أبدي أي مرونة في أمور حساسة ومحورية تتعلق بأمننا".

وأضاف: "بعد أن ذبحوا ستة من مخطوفينا بدم بارد تعالت أصوات داخل المجلس الأمني تطالب بإبداء مرونة، أي مرونة نبديها تحت الضغط الحالي ستكون بمثابة إذعان لإرهاب حماس، في 31 مايو وافقنا على مقترح الرئيس بايدن ورفضته حماس، وبعد أن قتلت حماس ستة من مخطوفينا لن أقبل حديثا عن تقديم تنازلات".

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة  وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.

وعلى خلفية ذلك، تصاعدت الانتقادات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وراحت تحمله مسؤولية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة لدى حركة "حماس"، الذين عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقد أثار ذلك انتقادات لاستراتيجية إدارة بايدن في وقف إطلاق النار في غزة وزاد من الضغوط على نتنياهو من قبل الإسرائيليين لإعادة الأسرى المتبقين إلى منازلهم.