قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه اغتال قياديا ميدانيا بحركة “الجهاد الإسلامي” عبر قصف استهدف منطقة الحدود السورية اللبنانية.
من جانبها، نعت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، القيادي وعنصرين آخرين بها.
وقال الجيش، عبر بيان، إن سلاح الجو التابع له شن في وقت سابق اليوم هجوما على منطقة الحدود السورية اللبنانية، دون ذكر مكان محدد للقصف.
وأضاف أنه قضى على “فراس قاسم”، الذي وصفه بأنه “عنصر مركزي بمديرية العمليات التابعة للجهاد الإسلامي”.
وأشار الجيش، عبر بيانه، أنه “تم في هذه الغارة القضاء على عدد (لم يحدده) من عناصر الجهاد الإسلامي”.
ونعت “سرايا القدس”، 3 من عناصرها بينهم فراس قاسم (37 عام)، إضافة إلى أسامة عريشة (39 عام) وحسام عريشة (39 عام).
وأضافت عبر بيان، أن الثلاثة “ارتقوا أثناء تأدية واجبهم الجهادي ضمن معركة طوفان الأقصى”، دون ذكر تفاصيل أخرى بالخصوص.
وصعدت إسرائيل في الفترة الأخيرة من سياسة الاغتيالات بحق قيادات الفصائل الفلسطينية وحزب الله في لبنان ومناطق أخرى بالعالم.
وقال مصدران أمنيان لرويترز إن هجوما إسرائيليا بطائرة مسيرة استهدف سيارة لدى عبورها نقطة تفتيش سورية قرب الحدود مع لبنان اليوم الأربعاء مما أسفر عن استشهاد ثلاثة مقاتلين فلسطينيين وأحد عناصر جماعة حزب الله اللبنانية.
وأوضح المصدران أن السيارة لم يكن بها أسلحة. ولم يصدر أي تعليق بعد من حزب الله أو حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي قال أحد المصدرين إن المقاتلين الفلسطينيين الثلاثة ينتمون إليها.
