أعربت كل من إسرائيل والولايات المتحدة، عن ارتياحهما لنتائج التصعيد المتبادل على الحدود الشمالية مع حزب الله وعدم الانزلاق إلى حرب إقليمية.
تضيف صحيفة يديعوت احرنوت أن الأميركيين ساعدوا إسرائيل بالمعلومات الاستخباراتية، وكانوا نشطين جداً خلف الكواليس لمنع التدهور الإقليمي، بالتعاون مع أطراف دولية أخرى، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا. والآن يريد كلا البلدين الاستفادة من هذا الإنجاز لمنع التصعيد الإقليمي، وتعزيز التسوية بين إسرائيل وحزب الله، فضلاً عن السعي لإبرام صفقة التبادل.
واتفق الأمريكيون مع المخابرات الإسرائيلية، بحسب ذات الصحيفة ، أن حزب الله سيطلق نيرانًا واسعة النطاق على إسرائيل حوالي الساعة 5:00 صباحًا، وبالتالي لم يعارضوا الضربة الاستباقية لكنهم طلبوا من إسرائيل الاكتفاء بذلك.
لكن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ، نفى توجيه اسرائيل ضربة استباقية أو علمها بموعد الرد، مؤكدا أن المقاومة نجحت في إصابة أهداف العملية وقصفت مواقع عسكرية حساسة خاصة في ال ابيب .
ويعتقد الأمريكيون أن حزب الله حصر رده على الأهداف العسكرية وامتنع عن مهاجمة تل أبيب وكذلك الأهداف المدنية يشير إلى أن رسالة بايدن قد نجحت.
لكن التقييم في إسرائيل والولايات المتحدة بأن الرد الإيراني لن يأتي اليوم أو غداً، لكنه آت. في الولايات المتحدة يعتقدون أن إدارة الحدث والنجاح في منع التصعيد يمكن أن يكون بمثابة فرصة نادرة لتعزيز التسوية بين إسرائيل وحزب الله وصفقة التبادل في غزة، وهما هدفان يؤثر كل منهما على الآخر.