كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة إسرائيلية لتوسيع الصادرات من الغاز الطبيعي إلى دولة عربية عبر "إنشاء خط غاز إسرئيلي جديد يبلغ طوله نحو 65 كيلومترا وتكلفته أكثر من مليار شيكل".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "سيبدأ العمل في الخط الجديد مطلع عام 2025 لتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر".
وأضافت الصحيفة، أن "وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي إيلي كوهين، وقع على مشروع بناء خط جديد لتصدير الغاز الطبيعي، والذي سيتم بناؤه بين رمات هوفاف ونيتسانا"، مؤكدة أنه "سيسمح بتوسيع صادرات الغاز إلى مصر".
وأشارت يديعوت إلى أن "الغاز الإسرائيلي يعتبر من الأصول ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة لمصر، لذا من المتوقع أن يعزز الخط الجديد مكانة إسرائيل في الشرق الأوسط، خاصة مع المصريين على خلفية الحرب في غزة".
وقالت الصحيفة العبرية إنه "من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة الاستثمارات في قطاع الغاز الطبيعي الإسرائيلي وجلب مئات الملايين من الشواكل إلى خزائن تل أبيب".
وقال وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي: "إن اقتصاد الغاز الطبيعي يعد رصيدا استراتيجيا لإسرائيل، وهو ما يعزز مكانتنا الاقتصادية والسياسية في العالم بشكل عام وفي الشرق الأوسط بشكل خاص".
وأضاف "لهذا السبب، يجب علينا، خاصة هذه الأيام، أن نعمل على توسيع إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي، سواء إلى أوروبا أو إلى دول المنطقة، وإن إنشاء الخط الجديد سيجعل من الممكن توسيع تصدير الغاز إلى مصر، وتعزيز مكانتنا في المنطقة ويؤدي إلى زيادة إيرادات الدولة وانخفاض الأسعار لصالح مواطني إسرائيل".
ولفتت يديعوت إلى أن "إنشاء خط التصدير للغاز يأتي ضمن خطة الحكومة التي تتضمن قطاع بنية تحتية متكامل ومرافق البنية التحتية في منطقة "أشليم – نيتسانا"، وأنه قد تم الترويج للمشروع والخطة من قبل شركة طرق الغاز الطبيعي إلى إسرائيل (NTGAZ) وسلطة الغاز الطبيعي، وتمت الموافقة عليهما من قبل مجلس شؤون اقتصاد الغاز الطبيعي".