نتنياهو : نشر قوة دولية على محور فيلادلفيا ليس قيد البحث و”إسرائيل ستتحكم به”

الجمعة 23 أغسطس 2024 12:53 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو : نشر قوة دولية على محور فيلادلفيا ليس قيد البحث و”إسرائيل ستتحكم به”



القدس المحتلة/سما/

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، ما وصفها بالتقارير التي تتحدث عن مناقشة إدخال قوات دولية إلى محور فيلادلفيا في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن “التقارير التي تحدثت عن مناقشة إدخال قوات دولية على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) غير صحيحة، ورئيس الوزراء متمسك بمبدأ أن إسرائيل من ستسيطر على المحور، بهدف منع إعادة تسليح حماس”.
وسبق أن تداولت وسائل إعلام وصحف، بينها “هآرتس” العبرية، تقارير تفيد بأن مباحثات تجري لنشر قوات دولية بالمحور مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الخميس، جدد نتنياهو، تمسكه بالسيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
كما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”، الخميس، عن مصادر بالإدارة الأمريكية لم تسمها أن “نتنياهو ذكر في اتصال هاتفي أجراه اليوم مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، خريطة توضح بالتفصيل المواقع التي ستبقى فيها القوات الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا”.

في المقابل تصر حماس على إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي كاملا من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على أسفرت عن أكثر 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
ويمتد محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا، بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، والتي تبلغ نحو 14 كيلومترا.
ونصت معاهدة السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل عام 1979، على إنشاء منطقة عازلة بطول الحدود أو ما عُرف بمحور فيلادلفيا، ما يستوجب الحصول على إذن مسبق من الطرف الآخر قبل تنفيذ أي أعمال عسكرية في المنطقة.
أما المحور الأوسط (ممر نتساريم) فيبلغ طوله نحو 6 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية إلى الساحل جنوب مدينة غزة مباشرة، وبذلك يفصل أكبر منطقة حضرية في القطاع وباقي الشمال عن جنوبه.
وطالبت “حماس” بالسماح للفلسطينيين النازحين من الشمال بالعودة إلى ديارهم. ووافقت إسرائيل على عودتهم، لكنها تريد تفتيشهم بحثا عن أسلحة.