شنت المقاومة الإسلامية في لبنان، هجوماً جوياً بأسراب من المسيرات الانقضاضية، على مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210، في ثكنة "كتسافيا"، مستهدفةً أماكن تموضع وإستقرار ضباطها وجنودها "وأصابت أهدافها بدقة"، وفق بيان حزب الله.
وأعلنت المقاومة في بيانها، أنّ هذا الجهوم يأتي في سياق دعمها للشعب الفلسطيني "الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع".
كما قصف مجاهدو المقاومة، اليوم، ثكنتي "ميتات" و"شوميرا"، وإنتشاراً لجنود الاحتلال في محيطهما بصلية من صواريخ الكاتيوشا، رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه الاحتلال في بلدة الضهيرة.
وفي مجموعة من البيانات المتفرقة، أعلنت المقاومة استهدافها موقع راميا بقذائف المدفعية الثقيلة، وموقع المرج بالأسلحة الصاروخية والتجهيزات التجسسية في موقع جل العلام، محققةً إصابات مباشرة.
كما قصفت المقاومة مقر الفرقة 146 في "جعتون" بصلياتٍ من صواريخ الكاتيوشا، "رداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة دير قانون رأس العين".
وكانت المقاومة، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قصف مقر قيادة فرقة الجولان (210) في ثكنة "نفح"، ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة (210) في ثكنة "يردن"، بصليات مكثفة من الصواريخ.
وفي وقتٍ لاحق، استهدف المقاومة الإسلامية ثكنة "برانيت"، بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً إصابتها إصابة مباشرة.
وفي سياق متصل، كشف الإعلام الإسرائيلي جانباً من الأضرار التي لحقت بمستوطنات الشمال بفعل صواريخ المقاومة في لبنان، كما نقل حالة الرعب التي يعيشها المستوطنون هناك.
وفي هذا الإطار، قال موقع قناة "مكان" الإسرائيلي، إنه في ظل القصف الذي تتعرض له "كريات شمونة"، طلبت السلطة المحلية هناك من المستوطنين الذين بقوا في المستوطنة، المكوث بمحاذاة المناطق الآمنة حتى إشعار آخر، وفقاً لتعليمات صدرت عن "الجيش" الإسرائيلي.
ودعت السلطة المحلية المستوطنين إلى الامتناع عن التجمهر والتجوال في أنحاء المستوطنة من دون سبب ضروري.
وفي أعقاب سقوط القذائف الصاروخية في الجليل الأعلى، يوم السبت، والحرائق التي اندلعت في المنطقة، أقّرت القناة الإسرائيلية بأضرار لحقت بخطوط التوتر العالي التي تزود بعض المستوطنات بالكهرباء.