يعقد الأمريكيون قمة يوم الجمعة، وربما في وقت مبكر من يوم الخميس لاستكمال مفاوضات التهدئة- ولكن حتى الآن ليس من الواضح ما إذا كانت حماس ستوافق على المحادثات وتحضرها. وبحسب التقديرات في اسرائيل، يبدو أن حماس ستنتظر التصعيد والهجوم من قبل حزب الله تقول صحيفة يديعوت احرنوت.
المقترح الامريكي.
يحدد مقترح الوساطة الأميركية الترتيب الذي سيتم به إطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين، بحيث يتم إطلاق سراح النساء والجنود أولاً. كما ستكون هناك أولوية للإفراج عن الرهائن الأحياء.
وتصر إسرائيل على زيادة عدد المختطفين الأحياء المقرر إطلاق سراحهم، ورد الأميركيون على ذلك باقتراح. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع في المرحلة الأولى أن يتم إطلاق سراح أيبرا منجيستو وهشام السيد، المدرجين في الفئة الإنسانية.
ويفصل الاقتراح الأميركي قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم بمن فيهم 47 أسيرا محررا في صفقة شاليط وتم اعتقالهم مرة أخرى
سيكون لإسرائيل حق النقض (الفيتو) على هوية 65 من أصل 150 إسيرا فلسطينيا المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة.
ويحدد الاتفاق أيضًا تغييرًا في انتشار الجيش الإسرائيلي في غزة خلال الأسابيع الستة لوقف إطلاق النار، ويحدد الاقتراح أيضًا بدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، وهي مسألة كانت موضع خلاف بين إسرائيل وحماس.
الخلاف الرئيسي الآن يدور حول محور فيلادلفيا. ويدعو الاقتراح إلى تقليص عدد قوات الجيش الإسرائيلي في المحور، لكنه لا يلزم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب الكامل.
وقال مسؤول مصري إن المحادثات مع الوفد الإسرائيلي الذي عاد من القاهرة لم تحقق أي اختراق، رغم أنها استمرت ساعات طويلة.
وبحسب المصدر فإن المحادثات تركزت حول مسألة التواجد الإسرائيلي في منطقة فيلادلفيا. وقال المسؤول المصري إن "إسرائيل لا تزال تصر على الحفاظ على سيطرتها على الحدود بين غزة ومصر، وكذلك على المحور الذي يقسم غزة (نتساريم). ولم يقدم الوفد أي جديد.
وقال نتنياهو خلال لقائه اليوم أهالي المختطفين "لست متأكداً من أنه سيكون هناك اتفاق ولن ننسحب من محرز فلديفيا ومحور نتساريم.