كومبارس” ضم أكثر من”100″ ممثلا..تفاصيل أكثر في واشنطن لـ”مسرحية التصفيق لنتنياهو

الأحد 04 أغسطس 2024 12:39 ص / بتوقيت القدس +2GMT
كومبارس” ضم أكثر من”100″ ممثلا..تفاصيل أكثر في واشنطن لـ”مسرحية التصفيق لنتنياهو



القدس المحتلة / سما/

بدأت الأوساط الإعلامية الأمريكية وكذلك أوساط المنظمات الشبابية التابعة للحزب الديمقراطي الأمريكي الحاكم بالكشف عن بعض تفاصيل مسرحية التصفيق لبنيامين نتنياهو في الكونغرس والتي أعقبها سلسلة من الأحداث الدرامية في المنطقة بما فيها إغتيالان نفذتهما  الأجهزة الإسرائيلية لشخصيتين بارزتين في محور المقاومة في ضاحية بيروت الجنوبية.
  وفي منطقة شمال طهران وسط مخاوف من ان تعتبر كل الأطراف كما قيل في العديد من المساحات بان تصفيق الكونجرس  في الليلة المشهودة لبنيامين نتنياهو أقرب الى ضوء أخضر لتنفيذ هذه الإغتيالات والتصعيد من جهة اخرى في مواجهة إستحقاقات الصدام وتوسع الحرب والصدام العسكري اقليميا.

تبين في الكثير من التفاصيل ان إدارة الكونجرس وقبل زيارة نتنياهو وبسبب اكبر حملة مقاطعة لهذا الاستقبال لخطاب نتنياهو استعانت بما يمكن وصفه  بكومبارس  سياسي مارس عملية التصفيق والحماس والتصفير ووقف عدة مرات اثناء  القاء رئيس وزراء الكيان لخطبته .
 ويبدو ان مجموعات هذا الكومبارس   تكفلت بمسرحية الخطاب  الشهيرة .
بدأ يتحدث بعض انصار نتنياهو بحماس لبعض أجهزة الاعلام لا بل  ينشرون صورهم.
وهؤلاء مجموعة مستشارين وموظفين اضافة الى بعض النضارة الذين أتيحت لهم فرصة الجلوس تحت قبة الكونجرس بهدف  التصفيق لنتنياهو.
 ولصرف الأنظار عن مقاطعة عمليا بارزة ومهمة جرت لهذا الخطاب ولأول مرة في تاريخ اسرائيل ونتنياهو قوامها نحو ١٢٠ عضوا  فاعلا في الكونجرس تقول وسائل إعلام أمريكيية  ان نحو ٢٠ منهم  تغيبوا  في اطار شخصي وبسبب عذر فيما نحو ١٠٠ عضو بالكونجرس على الاقل غالبيتهم من الحزب الديمقراطي تغيبوا لحظة خطاب نتنياهو ضمن قرار سياسي بمقاطعة هذا اللقاء وهو ما اعلنته قائمة من ٤٢ عضوا في الكونجرس على الاقل وفقا لسجل الحضور الداخلي بالكونجرس.
الكومبارس تولي في الكونجرس تمثيل الترحيب والتصفيق لنتنياهو لا بل مصافحته وإلتقاط الصور معه .
وقد بدإت وسائل الإعلام  تظهر تلك الصور وسط الابتسامات والضحكات بعيدا عن لياقات تصرف اعضاء الكونجرس.
 وقال مستشارون أمريكيون في واشنطن بان نتنياهو القى ٣ خطابات قبل ذلك في الكونجرس وعلى فترات متباعدة  لكن في خطابه الأخير برز بان أكبر عدد من اعضاء الكونجرس هو الذي قاطع الخطاب الأخير خلافا لما يحاول الإيحاء به.
 وبعد ذلك وبعد الإغتيالات والإتصالات الهاتفية الاخيرة  بين نتنياهو والرئيس جو بايدن برزت مظاهر حدة وخلاف جذري مع طريقة نتنياهو في التصرف وطاقمه.
 وسأل مستشارون كبار في البيت الإبيض مسؤولين إسرائيليين عن الدوائر التي يشاورها نتنياهو فعلا في المنظومة الاسرائيلية.
 وتوافق عل  خياراته التصعيدية.
 ويبدو ان الاتصال الاخير بين نتنياهو وبايدن لم يكن موفقا وذهب باتجاه رفع حدة الصوت كما ذكرت قناة الجزيرة عبر مراسليها في واشنطن وإطلاق تحذير نادر من الرئيس بايدن يظهر كما تقوله أوساط الحزب الديمقراطي الحاكم  حالة الاحباط الشديدة التي يشعر بها بايدن وطاقمه جراء تصرفات  آحادية  لنتنياهو وغياب التشاور خصوصا في الخطوات الاستفزازية  وبينها  ذلك عمليات الإغتيال التي لم يصادق عليها البيت الابيض.
 وبالتالي تتحول إسرائيل الان التي يحكمها نتنياهو الى عبء حقيقي على المؤسسات الأمريكيةز
 وهذا يحصل لأول مرة جراء وجود خسائر طبعا إقتصادية لها علاقة بإرتفاع سعر النفط ولها علاقة ببرامج المقاطعة الا ان الإغتيالات الاخيرة وعلى حد وصف عضو في الكونجرس ابلغ ممثلي الجاليات العربية والاسلامية أثارت جنون الرئيس الأمريكي جو بايدن وطاقمه