القدس المحتلة سما نقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو قولها ان زيارة ميتشل الاخيرة كانت مفيدة للجانب الاسرائيلي حيث اثبت للادارة في واشنطن بان الرئيس عباس عقبة قي طريق الوصول الى تقدم في عملية السلام. وتوقعت المصادر تحولا في الموقف الامريكي تجاه اسرائيل بعدما جوبه طلب المبعوث الامريكي ميتشيل من الفلسطينيين استئناف المفاوضات برفض شديد منوهة الى ان القاهرة تلعب دورا سيئنا في هذا الاطار حيث تشجع الفلسطينيين على عدم العودة الى طاولة المفاوضات رغم وقف اسرائيل للاستيطان في الضفة الغربية لمدة 10 شهور. واوضحت ان ميتشل سيطلب من القاهرة خلال زيارته لها الضغط على الرئيس عباس للعودة الى طاولة المفاوضات .وكان الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي مايك هامر اكد أمس أن الولايات المتحدة مستعدة لإعطاء ضمانات أمنية للفلسطينيين والإسرائيليين في حال تم التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى التزام واشنطن بهذه العملية. وأضاف أنه على الرغم من عدم وجود إطار زمني للتوصل إلى اتفاق لحل النزاع العربي - الإسرائيلي فإن هناك مخاوف من نشوب صدامات عنيفة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق أو على الأقل بدء مفاوضات مباشرة وكان رئيس دائرة شؤون المفاوضات د.صائب عريقات اعلن أن الرئيس محمود عباس ابلغ المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل، ان على الإدارة الأميركية أن تعمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإسقاط شروطه إذا أرادت استئناف المفاوضات بسرعة.وكان د.عريقات يتحدث في أعقاب استقبال السيد الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم، للمبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل.وقال عريقات: ’ان الذي يمنع استئناف المفاوضات هي الشروط التي يضعها نتنياهو، بإصراره على استمرار الاستيطان، واستثناء القدس، وإصراره على عدم استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها، وإصراره على شروطه المتعلقة بالحصول على نتائج المفاوضات قبل ان تبدأ، كالإعلان عن غور الأردن منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية،أي 28 % من الضفة الغربية، الكتل الاستيطانية تشكل بنظرهم من 12 إلى 14 %، وعدم التفاوض على القدس الشرقية كما يقول، كذلك دولة منزوعة السلاح، والاعتراف بيهودية الدولة، كل هذا ماذا نسميه، هذه هي الشروط التي أخرجت قطار الرئيس اوباما عن مساره، وهذه هي الحقيقة’.وأضاف: ’ان النقاش الأساسي مع السيناتور ميتشل دار حول استئناف المفاوضات، فالإدارة الأميركية تريد استئناف المفاوضات فورا، ونحن نريد كذلك استئنافها، ولكن على الإدارة الأميركية ان تعمل مع نتنياهو لإسقاط شروطه، وفي هذا المجال لا يوجد تطابق في وجهات النظر الفلسطينية والأميركية’.