خبر : شعث: لا مفاوضات في ظل الاستيطان والحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تماطل

السبت 23 يناير 2010 10:47 ص / بتوقيت القدس +2GMT
شعث: لا مفاوضات في ظل الاستيطان والحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تماطل



رام الله / سما / قال عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومفوض العلاقات الدولية في السلطة الدكتور نبيل شعث أن السبب الرئيس لتعثر مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يرجع إلى مماطلة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، خاصة حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، وعدم استجابتها لاستحقاقات السلام وضربها عرض الحائط لقرارات الشرعية الدولية. وقال إن السلطة الفلسطينية مازالت متمسكة بموقفها إزاء عدم استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، إلا بعد وقف الاستيطان بشكل كامل، فضلا عن استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها. وأفاد أن رام الله ترغب أن تعاود المفاوضات بشكل جاد وشامل، وتؤدي في نهايتها إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وحول نتائج مباحثاته التي أجراها مع المبعوث السويسري لشؤون الشرق الأوسط جان دانيال روخ قال إنه ناقش معه التحضيرات الجارية، لعقد اجتماع في جنيف قريبا لمناقشة وسائل تطبيق وتفعيل القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أهمية دور سويسرا بوصفها البلد المضيف للوكالة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان. وفي شأن المصالحة، دعا شعث حركة حماس إلى عدم إضاعة الوقت، والتوقيع على ورقة المصالحة المصرية لإنهاء حالة الانقسام في مواجهة الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. وقال إن تحفظات حركة حماس على الورقة المصرية، هو الذي أدى إلى تعطيل المصالحة، والوصول إلى نقطة الصفر، مشيرا إلى أن قيادات حماس تطلق تصريحات مجانية، بعيدة عن الحقيقة للتشويش على الحقائق التي يعرفها الجميع. وأضاف، لو كانت حماس جادة، و ترغب بالفعل في التوقيع على الاتفاق، فالاتفاق موجود في القاهرة وعلى قيادات حماس التوجه إليها للتوقيع على الورقة المصرية. وقال، إن موقف فتح واضح من المصالحة، إذ قامت الحركة بتسليم القاهرة الورقة المصرية بعد موافقتها عليها منذ عدة أشهر، والكرة الآن في ملعب حماس التي ما تزال تناور وتعطل مشروع المصالحة. وتقول حماس إن لها بعض الملاحظات على فقرات وردت في مشروع المصالحة تتعلق بمشروعية المقاومة وشروط اللجنة الرباعية.