رام الله / سما / ذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصابت خلال الأسبوع الماضي تسعة مواطنين من الضفة الغربية، في حين شددت من إجراءات الحصار على قطاع غزة والتهويد في مدينة القدس. وبين المركز، في تقريره الأسبوعي الذي يرصد فيه الانتهاكات الإسرائيلية ضد المواطنين وممتلكاتهم، أن من بين المصابين طفلان وسبعة مصورين أصيبوا في مسيرة بلعين الأسبوعية غرب مدينة رام الله. وأشار إلى أن قوات الاحتلال نفذت (22) عملية توغل في الضفة الغربية، اعتقلت خلالها نحو (34) مواطناً، من بينهم أربعة أطفال، واستمرت باقتحام منازل نشطاء مناهضة الجدار، بهدف اعتقالهم، أو التضييق عليهم. وقال إن ’إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة متواصلة بوتيرة سريعة، فقد أجبرت سلطات الاحتلال مواطن على هدم منزله وسقيفة لإيواء المواشي في بلدة سلوان، كما حدثت انهيارات في سلوان جراء الحفريات الإسرائيلية. وأضاف أن الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية، تجريف منزل سكني شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، فقد قطع المستوطنون (70) شجرة زيتون في محافظة الخليل، وأضرموا النار في سيارتين وجرار زراعي في قرية إماتين شرقي قلقيلية. وبخصوص قطاع غزة، فقد قال المركز إن قوات الاحتلال تواصل عزل قطاع غزة نهائياً عن العالم الخارجي، وتشدد من حصارها على الضفة الغربية، واعتقلت خمسة مدنيين فلسطينيين، من بينهم صحفي، على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية في الضفة الغربي، واستمرار أعمال التنكيل بالمدنيين على الحواجز العسكرية.
